دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الخميس، السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن الناشطة "لجين الهذلول"، وإسقاط التهم عنها "التي لا أساس لها".

جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مجموعة خبراء بينهم؛ المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان "ماري لولور"، والمقرّرة الخاصة المعنيّة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريّات الأساسيّة في سياق مكافحة الإرهاب "فيونوالا ني أولاين"، و المقرّر الخاص المعني بالتعذيب "نيلز ميلزر".

وأشار البيان إلى أن "لجين الهذلول" قادت الطريق في تعزيز حقوق المرأة ببلادها، بما في ذلك حملات السماح للمرأة بقيادة السيارات.

وأوضح أن "لجين" التقت بلجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (CEDAW) في فبراير/ شباط 2018 لتبدي ملاحظاتها حول وضع حقوق المرأة في المملكة السعودية.

ولفت البيان إلى أن توقيف "لجين" ببلادها في مايو/ أيار 2018 جري بعد ثلاثة أشهر من لقائها مع لجنة "CEDAW".

وأعرب الخبراء عن قلقهم العميق من محاكمة "لجين" المحتجزة "بتهم كاذبة" لأكثر من عامين في "محكمة إرهاب خاصة" لممارستها حقوقها مثل حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

وطالب البيان بالإفراج العاجل عن "لجين" والإسقاط العاجل للتهم عنها "التي لا أساس لها".

وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قالت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة إن تدهور الحالة الصحية للناشطة "المضربة عن الطعام منذ 26 أكتوبر (تشرين الأول) احتجاجا على احتجازها منذ وقت طويل، أمر مقلق للغاية".

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها "تنفيذ القانون بشفافية".