نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إيهود باراك"، الجمعة، صورة جمعته بالعاهل المغربي الملك "محمد السادس" قبل 42 عاما.
وقال، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه التقى بالعاهل المغربي "قبل 42 عاما في قصر والده الراحل، الملك الحسن الثاني، حيث كان الملك محمد السادس في الخامسة عشرة من عمره".
وأكد أنه "أحضر، آنذاك، هدية للملك محمد السادس، عبارة عن لعبة كمبيوتر من السبعينيات، وكانت صناعة إسرائيلية".
את מלך מרוקו פגשתי לפני 42 שנה בארמונו של אביו, המלך חסן השני. הוא היה אז נער בן 15.
— אהוד ברק (@barak_ehud) December 11, 2020
לסיפור המלא: https://t.co/QMidzV5yIg
ברכות לכל מי שנטל חלק בנרמול היחסים עם מרוקו. גם לנתניהו.
מי יתן ותהא זו תחילת הדרך להשלמה רחבה של ישראל עם שכניה.
חג חנוכה שמח לכל עם ישראל. pic.twitter.com/G4Jfzphb1R
والخميس، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
لكنه شدد على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".
وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.
وبإعلان الرباط، يكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.
كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد الإمارات والبحرين والسودان.