جدد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، رفض بلاده التفاوض حول برنامجها الصاروخي وضمها إلى الاتفاق النووي، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" يعي ذلك جيدا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "روحاني"، الإثنين، خلال مشاركته بمؤتمر صحفي.
وفي أغسطس/آب 2018 انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015 وأعادت فرض عقوبات على إيران.
لكن بعد انتخاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أفادت تقارير بأنه سوف يعود إلى الاتفاقية، وسيضم إليها المنظومة الصاروخية الإيرانية، كما يعتزم أن يوسع الاتفاقية لتشمل أيضا الإمارات والسعودية.
وردا على ذلك قال "روحاني": "برنامج طهران الصاروخي غير قابل للتفاوض".
ويهدف الاتفاق إلى فرض قيود على برنامج طهران النووي بطريقة يمكن التحقق منها، مقابل تخفيف العقوبات، لكنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأضاف: "سعى الأمريكيون لشهور لإدراج قضية الصواريخ (في المحادثات النووية) وقوبل ذلك بالرفض والسيد بايدن يعلم ذلك جيدا".
والأسبوع الماضي، رفض وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" ربط عودة واشنطن للاتفاق النووي بضم المنظومة الصاروخية إليه.
وقال "ظريف" إن بعض القضايا كالمنظومة الصاروخية الإيرانية غير قابلة للتفاوض.
وشدد "ظريف" على أنه يتعين على واشنطن تنفيذ التزاماتها كي تتمكن من العودة إلى الاتفاق النووي.
وأكد "ظريف" أنه "لا تفاوض بشأن منظوماتنا الصاروخية، ورفضنا ذلك في مفاوضات الاتفاق النووي سابقا".