زعم وزير الثقافة المصري الأسبق، "فاروق حسني"، أن سبب خسارته رئاسة اليونسكو يعود لأنه كان ضد التطبيع مع إسرائيل إلا بعد الاعتراف بفلسطين، على حد قوله.

لكن "حسني" في الوقت ذاته دعا بشكل ضمني إلى "التطبيع الثقافي" مع إسرائيل، بدعوى أنه لا يستطيع تثبيت الزمن، حيث إنه يتغير بالظروف.

وقال الوزير المصري الأسبق، إن "المواقف السياسية الموجودة على الساحة تدفع الشخص للتفكير بالشكل السياسي، والتي تحسب الواقع الموجود، ولابد من الدخول في حوار جدي للوصول لعلاقة لها طابع معين في المنطقة".

وأضاف: "لن نستطيع محو إسرائيل، وبالرغم من دخولها عدة حروب لكنها ظلت موجودة، والتفكير السياسي له اعتباراته".

وأشار، خلال لقاء ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر"، إلى أنه "في وقت من الأوقات بقيت عاوز أعرف إسرائيل بتنتج إيه فنيا وفكريا وثقافيا، والمفروض شعبنا يعرف الكلام ده".

وعن عدم فهم البعض للوحات التشكيلية، قال: "الوصول لفهمها يحتاج لوقت وإنك توالي المشاهدة لحد ما يوصلك الإحساس للعمل، أنا مش بحب أشخص ولا موضوعات متعارف عليها، أنا بحط أحاسيس معينة بطاقة، والطاقة دي بتبني اللوحة لتذهب للمتلقي".

وتابع: "أنا شايف إن العمل الفني الجاد يوصل، وعمل فني غير جاد مش بيوصل، والبعض بيقول دة بيشخبط، طب ما تشخبط أنت كمان وورينا، والإنسان نفسه لو مش مستعد إنه يعمل الطاقة دي ويطلعها على عمل فني ميقدرش حتى يعمل خط مجرد".