تقرير: حشد العتبات المقدسة.. معول السيستاني لضرب نفوذ إيران العسكري بالعراق

الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 12:28 ص

اعتبر تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" أن رجل الدين الشيعي العراقي البارز "علي السيستاني" في طريقه لتوجيه ضربة مؤلمة إلى النفوذ الإيراني في العراق، بعد تزعمه إنشاء كيان شيعي جديد أطلق عليه "حشد العتبات المقدسة"، وهو ما يعد محاولة لفك قبضة طهران عن الفصائل العراقية.

وأشار التقرير إلى أن العديد من عناصر الفصائل الأخرى ترغب بالانضمام إلى التشكيل الجديد لما يوفر لها المرجع "السيستاني" من حماية شعبية وعقائدية، ناقلاً عن أحد كبار قادة "حشد العتبات المقدسة" قوله: "نحن ننتظر الضوء الأخضر من النجف. بمجرد أن نحصل عليه، ستنهار معظم هذه الفصائل دون اشتباكات مسلحة أو مشاكل حقيقية".

وانسحبت 4 فصائل شيعية عراقية مسلحة مرتبطة بـ"السيستاني" من "هيئة الحشد الشعبي" وأعلنت تشكيل قوة موازية تعرف باسم "حشد العتبات المقدسة" وستكون مرتبطة بـ"السيستاني" والمرجعية الدينية التي يتزعمها في مدينة النجف العراقية.

وفي إعلان انسحابهم في 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أكدت كل من "فرقة العباس القتالية ولواء علي الأكبر ولواء أنصار المرجية وفرقة الإمام علي" أن القوة الجديدة ستضم حصريا المقاتلين الذين "طبقوا حرفيا فتوى السيستاني واتبعوا تعليماته".

ونقل الموقع عن سياسي شيعي بارز، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قوله إن "السيستاني" ينظر إلى الجماعات المسلحة المدعومة من طهران على أنها "مخلب إيران في العراق" ويضرب وفقا لذلك.

وزاد: "حذر السيستاني إيران أكثر من مرة من تخريب المصالح العراقية، لكنهم لم يأخذوا تحذيره على محمل الجد"، وواصل: إنه "أعطاهم فرصة لمدة عامين لتنظيم عمل الفصائل والسيطرة عليها وتقنينها، لكنهم تمادوا بدلا من ذلك حتى خرجت الأمور عن السيطرة".

وأضاف: "هو بهذه الخطوة، شرع في قضمهم (الفصائل المسلحة). إنهم الآن عراة، وحيدون، والفساد والخلافات الداخلية تستهلكهم، وما بنته إيران في 17 عاما قد انهار في عام واحد".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العراق علي السيستاني حشد العتبات المقدسة الحشد الشعبي نفوذ إيراني العلاقات العراقية الإيرانية

العراق.. فصائل مدعومة من السيستاني تنسحب من الحشد الشعبي