عرض الحوثيون على السعودية حماية موانئها بعد تعرض سفينة وقود لانفجار قبالة ميناء جدة السعودي.
وقال القيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، "محمد علي الحوثي": "قد ندرس حماية الموانئ السعودية، في حال طلب منا ذلك، خصوصا مع فشل أمريكا وبريطانيا كما يبدو".
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله": "الحادث إرهابي كما أعلنت السعودية، والمؤسسة الأمنية والعسكرية اليمنية لديها خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب الأمريكي وفروعه".
قد ندرس حماية الموانئ السعودية
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 14, 2020
في حال طلب منا ذلك
خصوصا مع فشل أمريكا وبريطانيا كما يبدو
والحادث إرهابي كما أعلنت السعودية
والمؤسسة الأمنية والعسكرية اليمنية لديهم خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب الأمريكي وفروعه .#عربي_ضد_ملوك_التطبيع
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية، الإثنين، تعرض سفينة وقود لانفجار إرهابي قبالة جدة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تأكيده "تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسيةً في المنطقة المخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح الإثنين، لهجوم بقارب ملغم، نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير".
وقال المصدر إن "وحدات الإطفاء والسلامة تمكنت من إخماد الحريق، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته".
على جانب آخر، جدد الحوثي تمسك جماعته بوقف العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، ورفع القيود المفروضة على المنافذ الخاضعة لسيطرة الجماعة، قبل أي جولة مفاوضات سلام جديدة مع الحكومة الشرعية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله"، في أول تعليق لجماعته على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، الأطراف اليمنية إلى الحوار والتفاوض: "يريدون حوارا من أجل الحوار ويستمر العدوان والحصار، فكان الرد من 2019 وإلى الآن؛ لا حوار مع استمرار العدوان والحصار".
وأضاف: "اليوم نقول لهم بوابة السلام مفتوحة ومفتاح الحوار بأيديكم، والمعادلة واضحة".
وختم القيادي في "أنصار الله"، مخاطبا التحالف، بالقول: "ما تراهنون عليه بحصاركم وعدوانكم مهما تطاولت اليالي والأيام خاسر".
يريدون حوار من أجل الحوار
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 14, 2020
ويستمر العدوان والحصار
فكان الرد من 2019وإلى الآن
لا حوار مع استمرار العدوان والحصار
واليوم نقول لهم بوابة السلام مفتوحة ومفتاح الحوار بأيديكم
والمعادلة واضحة
وما تراهنون عليه بحصاركم وعدوانكم مهما تطاولت اليالي و الأيام خاسر#عربي_ضد_ملوك_التطبيع
ومنذ مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/أيلول 2014، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية مناهضة لقوات الحكومة الشرعية.
ودفعت الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام، ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80% من السكان يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء أحياء، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.