بغداد.. مجهولون يغتالون قياديا بارزا باحتجاجات تشرين

الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 09:30 م

اغتال مسلحون مجهولون، مساء الثلاثاء، الناشط البارز "صلاح العراقي"، أحد قادة تظاهرات الاحتجاج بالعاصمة العراقية بغداد.

 

وقال "أحمد خلف"، وهو ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد، لوكالة "الأناضول"، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا مساء اليوم الناشط في الاحتجاجات صلاح العراقي في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة العراقية".

وأوضح "خلف" أن "العراقي أصيب بـ5 طلقات رصاص".

يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر أمني عراقي إن "العراقي فارق الحياة في مستشفى الشيخ زايد" ببغداد.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين، الذين اغتالوا "العراقي" كانوا يستقلون سيارة من نوع "سوناتا" تحمل لوحة أرقام باسم محافظة دهوك.

ولم تتبّن أية جهة مسلحة مسؤولية الهجوم، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات بخصوص الأمر.

فيما قال الناشط والمتظاهر البارز في بغداد، الإعلامي "منتظر الزيدي"، عبر فيسبوك: "اغتيال الناشط صلاح العراقي في منطقة بغداد الجديدة، وكسرت ظهرنا يا صلاح ابنك منتظر منو إله؟".

وأضاف: "الله يلعن القتلة ويلعن الدولة اللي ما تحمي شعبها (..) قتل بعد حاجز الشرطة بأمتار والقاتل فر أمامهم دون أن يتحركوا".

ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية بالعراق، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرض عشرات الناشطين لعمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.

ومن بين من تعرضوا للاغتيال الباحث العراقي "هشام الهاشمي"، الذي لقي مصرعه في 6 يوليو/تموز الماضي برصاص مسلحين أمام منزله في بغداد، بعد خروجه من مقابلة تلفزيونية، تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران.

وأعلنت الحكومة العراقية في أغسطس/آب الماضي، مقتل 560 متظاهرا وعنصر أمن خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدن العراق المختلفة بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.

وكان رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" أقال، في أغسطس/آب الماضي، عددا من المسؤولين الأمنيين على خلفية تلك الاغتيالات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بغداد العراق صلاح العراقي احتجاجات العراق