أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن امتلاء أسرة العناية المعدة لمرضى فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصداقة التركي.

وذكرت الوزارة أن عدد الإصابات الخطيرة والحرجة بالفيروس التاجي، ارتفع إلى 226 خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أنه أمام هذه الزيادة في عدد الحالات الخطيرة تم استيعاب عدد منها في أقسام المستشفيات المختلفة.

وتواصل العمل بالإجراءات المشددة في قطاع غزة، ضمن الإجراءات الوقائية للتغلب على تفشي الفيروس بشكل أخطر مما هو عليه الوضع الحالي.

وكان رئيس اللجنة الحكومية في غزة "محمد عوض"، قال إن منحى تسجيل الإصابات يشهد ارتفاعا مستمرا، لافتا إلى أن الارتفاع جعل قدرة النظام الصحي في القطاع في حالة "استنزاف مستمر".

وأشار إلى أن القرارات المتخذة تخضع لدراسة مستفيضة ودقيقة، وتحافظ على مستوى الخدمات المقدمة وإبقاء العجلة الاقتصادية تدور قدر المستطاع.

وفي غزة أيضا، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها ستستخدم 9 مدارس من مدارسها كمراكز توزيع إضافية للمساعدات الغذائية، مع استمرار توزيع المساعدات الثابتة في 14 مركزا، لتسريع عملية التوزيع وتمكين العائلات من استلام المساعدات بأسرع وقت ممكن وتفادي التجمعات وتقليل الازدحام، حفاظا على صحة وسلامة الجميع.

ودعت اللاجئين إلى البقاء في المنازل لحين التواصل معهم وإبلاغهم بالوقت والطريقة التي سيتلقون من خلالها المساعدة الغذائية الخاصة بهم، واتباع إرشادات فرق التوزيع عند الحضور لتسلم المساعدة الغذائية.

وأكدت "أونروا"، أنها تعمل كل ما بوسعها للمحافظة على صحة وسلامة اللاجئين أثناء عملية التوزيع.

وتفرض حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، إغلاقا جزئيا على كامل القطاع، يستمر من الساعة السادسة والنصف مساء، حتى السابعة صباحا.

وتشمل الإجراءات المتبعة حاليا، إغلاق المساجد والمدارس والجامعات، ومنع أي تجهر أو تجمع، ومن بينها الأفراح وبيوت العزاء.

كما تفرض الجهات المختصة مخالفات على الأماكن التي لا تلتزم بإجراءات الوقاية الموضوعة من قبل وزارة الصحة.

فيما ينتظر حتى ليل غد ليتم العمل بالقرارات الأخرى التي تشمل فرض حظر شامل للحركة، يومي الجمعة والسبت، حيث قررت وزارة الداخلية إغلاق كافة المحال التجارية بما فيها المخابز، وإبقاء عمل الصيدليات فقط.