أكدت منظمة الأبحاث "IPVM"، تورط شركة "علي بابا" الصينية، في اضطهاد مسلمي الإيجور.
ووفق المنظمة، فإن شركة "علي بابا" لأعمال الحوسبة السحابية، تقوم بتعليم عملائها كيفية مساعدة الحكومة الصينية في تعقب واضطهاد مسلمي الإيجور.
ويعتمد أسلوب التعقب، على تقديم الإيجور كخدمة سحابية لعملائها، ما يسمح بتنبيه المشتركين لديها عند اكتشاف أحد أعضاء الأقلية المسلمة، بحسب موقع "الحرة".
وتقوم الشركة بتصوير مستخدمي موقعها، لتقوم بالتأكد من عرقهم، فإذا كانوا من الإيجور، تقوم بإرسال تنبيهات وإشعارات إلى مشتركين لديها، قد تكون الحكومة الصينية واحدة منهم.
ونشرت منظمة الأبحاث، فيديو يبين كيفية عمل هذه الخدمة السحابية، وما ينتج عنها من نقل بيانات ومعلومات خاصة بالأقلية المسلمة، المضطهدة من قبل السلطات الصينية.
وسبتمبر/أيلول الماضي، كشفت وثيقة، عن تورط مجموعة الاتصالات الصينية "هواوي" في استهداف مسلمي الإيجور من خلال برامج تقنية تتيح تعقبهم وتنبيه السلطات الحكومية بتحركاتهم.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيجور المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانج"، وترتكب بحق سكانه انتهاكات حقوقية.