أعلن وزير الخارجية الكويتي "أحمد ناصر المحمد الصباح"، رسميا، الخميس، أن السعودية ستستضيف القمة الخليجية السنوية، في الخامس من يناير/كانون الثاني المقبل.

جاء ذلك في تصربحات نشرها الموقع الرسمي للخارجية الكويتية، بعد ساعات من لقاء ودي جمع الوزير بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت سابق، الخميس.

وبهذا الإعلان، يتأكد تأجيل القمة الخليجية لمدة شهر، حيث كان من المعتاد عقدها في ديسمبر/كانون الأول من كل عام، في إجراء قالت "رويترز" إنه يأتي بهدف إتاحة الوقت لأطراف الأزمة الخليجية للإعلان عن اتفاق ملموس لتجاوز الخلافات.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إنها تتوقع حضور جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي القمة المقبلة في السعودية، بمن فيهم أمير قطر، الذي تغيب عن القمم السابقة منذ اندلاع الأزمة.

والخميس، حث وزير الخارجية الكويتي دول الخليج على الالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية، وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والعمل لما فيه خير وصالح شعوب دول الخليج.

جاء ذلك خلال استضافة الوزير سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في مقر الوزارة بالكويت، حيث أنهوا اجتماعهم باحتفالية رمزية وظهرت أياديهم فوق بعضها وهم يقطعون كعكة الاحتفال التي طبعت عليها أعلام الدول الست.

وتتزايد إشارات التقارب بين الرياض والدوحة، بوساطة كويتية؛ من أجل الإعلان عن اتفاق ملموس لحل الأزمة الخليجية، الشهر المقبل.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في يونيو/حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، بدعوى "دعمها الإرهاب" وهو ما نفته الدوحة.