قررت المحكمة الرياضية الدولية، الخميس، تخفيض عقوبة إيقاف روسيا، من 4 أعوام إلى عامين.
ويعني هذا القرار، أن روسيا لن تمثل أو تشارك في بطولتي الأولمبياد المقبلتين الصيفية في طوكيو والشتوية في بكين، لكن بعض الرياضيين سيسمح لهم بالمشاركة دون النشيد أو العلم أو حتى استخدام اسم الدولة، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
كذلك لن تشارك روسيا في كأس العالم 2022 في قطر، وعدد من الأحداث الرياضية الأخرى الكبيرة خلال عامين.
وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية، أن الحظر سيبدأ الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2020، وينتهي في 16 ديسمبر/كانون الأول 2022.
ويثير ذلك الإيقاف أيضا الشكوك حول خطط روسيا في استضافة بطولة العالم 2023 للهوكي في سان بطرسبرج.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها، إلى أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات سترى ذلك القرار انتصارا لها، خاصة أنها كانت المحرك الرئيسي للقضية خلال العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن "ذلك سيمنح المنظمة الاطمئنان والارتياح والذين كانوا يخشون من أن القواعد الجديدة التي وضعت في أعقاب الفضيحة الروسية، لن تتمكن من الاستمرار أمام قوة الهجوم خاصة وأن هناك دول متورطة في مؤامرات منح الرياضيين منشطات برعاية الدولة نفسها، برعاية قانونية مثلما حدث مع روسيا".
وسيسمح للرياضيين الروس المشاركة في البطولات بعلم محايد، إذا ما تمكنوا من إثبات عدم تعاطيهم لأي منشطات، أو تورطهم مع المتورطين فعليا في ذلك الأمر.
