الحراس.. واشنطن تسمي قوتها الفضائية وبنس يحذر من صراع محتدم

السبت 19 ديسمبر 2020 03:13 م

حذر نائب الرئيس الأمريكي "مايك بينس"، من التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة في الفضاء الخارجي، قائلا إنها "تتزايد من جانب روسيا والصين"، مطلقا اسم "الحراس" على عناصر القوات الفضائية في جيش الولايات المتحدة.

وأضاف "بينس" خلال حفل في البيت الأبيض، الجمعة، بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس القوة الفضائية الأمريكية: "في الواقع، تواجه الولايات المتحدة  تهديدات جديدة في الفضاء من دول مثل الصين وروسيا. وهذه التهديدات آخذة في الازدياد".

وتابع "تم تذكيرنا بذلك خلال هذا الأسبوع عندما أطلقت روسيا صاروخا آخر مضادا للأقمار الصناعية".

وشدد "بينس" على أن الولايات المتحدة "تسعى جاهدة من أجل السلام بواسطة القوة".

إضافة إلى ذلك، أعلن نائب الرئيس الأمريكي أنه سيطلق لاحقا رسميا على أفراد القوة الفضائية، اسم "الحراس" (على غرار الجنود في القوات البرية أو البحارة في القوات البحرية).

وأثار هذا القرار، العديد من التعليقات الساخرة والنكات، لوجود تشابه مع الفيلم الخيالي الكوميدي الأمريكي "حراس المجرة".

وتابع: "يشرفني أن أعلن نيابة عن رئيس الولايات المتحدة أن الرجال والنساء الذين يؤدون الخدمة في القوات الفضائية الأمريكية سيعرفون اعتبارا من الآن بالحراس".

وأردف: "سيدافع الجنود والبحارة والطيارون والمارينز والحراس عن وطننا من أجل الأجيال القادمة".

 

والأربعاء، أعربت قيادة القوات الفضائية الأمريكيةعن قلقها إزاء قيام روسيا بتطوير أنظمة صواريخ مضادة للأقمار الصناعية.

قال رئيس قيادة القوات الفضائية الأمريكية الجنرال "جيمس ديكينسون"، في بيان، إن "بلاده تنتقد مواصلة روسيا تطوير ونشر أنواع مختلفة من الأنظمة الأرضية والفضائية من السلاح المضاد للأقمار الصناعية".

وتابع: "نحن على استعداد وملتزمون بردع العدوان والدفاع عن أمتنا وحلفائنا من الأعمال العدائية في الفضاء".

والنوع الأول من هذه الأسلحة هو نظام الاعتراض المباشر (DA-ASAT)، القادر على تدمير الأقمار التي تحلق على مدارات منخفضة حول الأرض.

وحول النظام، قال "ديكينسون": "روسيا قد جربته مرات عدة، وأنه في حال استخدامه فقد تشكل الشظايا (الناجمة عن انفجار الصواريخ) تهديدا على أقمار صناعية تجارية، وتسبب تلوثا للفضاء الكوني بشكل لا يمكن إصلاحه".

وأضاف: "النوع الثاني من الأنظمة الروسية المضادة للأقمار الصناعية (ASAT)، نُشر في الفضاء، وتم استعراض قدراته خلال العامين 2017 و2020".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أمريكا القوة الفضائية الهجمات الإلكترونية بينس

الأزمة تتوسع.. أمريكا تعلن استمرار الهجمات الإلكترونية عليها