أعلنت إيران رفضها مشاركة أي من الدول العربية، في أي تفاوض جديد بشأن الاتفاق النووي.
جاء ذلك، في تعليق للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، الأحد، بعد حديث عن سعي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" لإشراك بعض دول الجوار من الخليج، في أي مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال "خطيب زاده" في لقاء مع صحيفة "همشهري" الإيرانية، إن المفاوضات النووية تعتبر مسألة أمن قومي إيراني، وليست ملفا إقليميا مفتوحا للمفاوضات.
وشدد على أن هذه الدول ليست معنية به، وأنه لن تكون هناك مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي.
وأضاف: "مشاركة بعض الدول العربية في أي تفاوض بشأن الاتفاق النووي مرفوضة وغير واردة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "طهران مستعدة لخوض حوار إقليمي مع كافة دول الجوار بهدف تسوية أزمات المنطقة".
وسبق أن طالبت السعودية والبحرين الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة "جو بايدن"، إلى "التشاور مع دول الخليج، قبل الشروع في إعادة التفاوض مع إيران حول العودة إلى الاتفاق النووي أو إقرار اتفاق جديد".
كما سبق أن ذكرت صحيفة "ذا هيل" أن "أمريكا بحاجة لإشراك السعودية والإمارات في الاتفاق النووي الجديد مع إيران".
وأدى انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" أحاديا من هذا الاتفاق عام 2017 إلى زيادة النشاط النووي الإيراني، فيما تعهدت طهران بالالتزام بالاتفاق حال عودة الولايات المتحدة إليه.
وكان "بايدن" قد تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران عند توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.