أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري "عمرو طلعت"، الأحد، تقدم بلاده في جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، خلال العام الحالي من المركز 111 إلى المركز 56 على مستوى العالم.

وأشاد "طلعت" باختيار العاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة، لتكون العاصمة العربية الرقمية لعام 2021، الخميس الماضي، لكونها تحتضن جهود تحقيق التحول الرقمي، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية.

وأضاف أن هذا الاختيار سيساهم في عرض تطور البنية المعلوماتية الدولية في مصر، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب توجيه أنظار الشركات العالمية للعاصمة الإدارية كمدينة ذكية.

واستعرض "طلعت" خلال اجتماع مع الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعي للمساهمة في رفع مستوى أداء الخدمات الحكومية، وكذا التوسع في إعداد الكوادر البشرية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجهود تصنيع أجهزة الحاسب المدرسي.

وتناول اللقاء المحاور التنفيذية لمبادرتي "مصر الرقمية" و"مستقبلنا رقمي"، فضلاً عن جهود تطوير بنية الإنترنت، وفق وسائل إعلام محلية.

ومبادرة العاصمة العربية الرقمية، تم إطلاقها من قبل الجامعة العربية، بهدف خلق بيئة محفزة للاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر إبراز القيمة التقنية للمدينة المستضيفة لفعاليات تظاهرة العاصمة العربية الرقمية.

ويشكك خبراء اقتصاد في جدوى مشروع العاصمة الإدارية، الذي يحل محل العاصمة الحالية المطلة على ضفاف نهر النيل، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة.