مقاطعة المنتجات الإماراتية.. حملة تحتل صدارة تويتر بدول عربية وتثير تفاعلا

الاثنين 21 ديسمبر 2020 03:57 ص

دشن ناشطون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية، ردا على انخراط أبوظبي في التطبيع مع إسرائيل، وترويجها له في الدول العربية، علاوة على الدور الإماراتي في إجهاض أي حراك شعبي عربي يهدف للتخلص من الاستبداد والفساد، وغيرها من الأسباب.

وقالت حملة عرفت نفسها عبر "تويتر" بـ"مقاطعة المنتجات الإماراتية" إنها أصبحت تحتل صدارة تويتر "ترند" في عدة دول عربية، أبرزها السعودية وقطر ومصر والجزائر والمغرب.

وعبر الوسم، الذي حمل اسم الحملة، عدد حساب "مقاطعة المنتجات الإماراتية" أسماء شركات ومؤسسات إماراتية، ونشر قائمة مفصلة بمنتجاتها في الأسواق الخليجية والعربية.

وأصدرت الحملة بيانا، عددت فيه أسباب وجوب مقاطعة المنتجات والبضائع الإماراتية.

وتفاعل العديد من الناشطين والمتابعين مع الحملة، حيث اعتبر المفكر العربي "تاج السر عثمان" أن حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية "مؤشر إيجابي على وعي الشعوب وبداية إدراك بالدور الإماراتي في استهداف البلدان العربية بمخططات تخريبية".

واعتبر الناشط "محمد مختار الشنقيطي" أن مقاطعة المنتجات الإماراتية لا تقل أهمية في نصرة الإسلام عن مقاطعة المنتجات الفرنسية.

بدوره، أكد الناشط السعودي المعارض "تركي الشلهوب" أن اقتصاد الإمارات الذي يواجه تحديات كبرى حاليا، لن يقوى على أية حملة حقيقية للمقاطعة.

واعتبر ناشط آخر، أنه لو تمت مقاطعة حقيقية لمنتجات الإمارات، بعد قرارها بالتطبيع مع إسرائيل، قبل شهرين، لما تهافتت دول أخرى على التطبيع بهذه السرعة.

وتفاعل رسام كاريكاتير مع الحملة بعدة رسومات عبر حسابه.

وقبل أيام، أطلقت 16 جمعية وهيئة نقابية وطلابية وسياسية عربية مناهضة للتطبيع حملة شعبية واسعة لمقاطعة "المؤسسات المتصهينة" تحت شعار "قاطع من أجل فلسطين".

وحمل البيان توقيع عدد من الجمعيات، بينها موقع "قاطع لأجل فلسطين"، الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، وحملة المقاطعة-فلسطين، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والمرصد الدولي لمقاومة التطبيع، والمركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع، إلى جانب كل من المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، والقوى الشعبية لمقاومة التطبيع-السودان، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

كما وقعت على البيان المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني-موريتانيا، وهيئة علماء فلسطين، والائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين.

وأعلنت الإمارات، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، عن تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، برعاية أمريكية، وأتبعت هذا الإعلان بتوقيع عشرات الاتفاقيات مع دولة الاحتلال في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية.

وأثار قرار الإمارات استنكار قوى عربية وإسلامية، أبرزها حركات المقاومة الفلسطينية، لاسيما أن أبوظبي لعبت أدوروا رئيسية في الضغط على دول عربية أخرى للتطبيع مع الاحتلال، مثل السودان والمغرب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مقاطعة الإمارات تطبيع الإمارات مقاطعة المنتجات الإماراتية التطبيع الإماراتي الإسرائيلي منتجات الإمارات

باحث يهودي: التطبيع الإماراتي قصم ظهر حركة مقاطعة إسرائيل