أرسلت روسيا قوات عسكرية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى؛ لإجهاض انقلاب ضد نظام الرئيس الحالي "فوستين أرشانج تواديرا".
ووفق المتحدث باسم حكومة أفريقيا الوسطى "أنجي ماكسيم كازاغي"، فإن "روسيا أرسلت مئات من الرجال من القوات النظامية ومعدات ثقيلة".
وجاءت الخطوة بعد 3 أيام من بدء هجوم تشنه 3 مجموعات مسلحة تعتبره السلطات "محاولة انقلاب"، بقيادة الرئيس السابق "فرنسوا بوزيزيه"، بحسب "أ ف ب".
كذلك يأتي التدخل الروسي قبل أقل من أسبوع على انتخابات رئاسية وتشريعية، ستجرى في البلد الأفريقي.
ولم يعرف بعد طبيعة المهام التي ستقوم بها القوة الروسية، وفترة وجودها هناك.
وفي السياق ذاته، أرسلت رواندا قوات عسكرية إلى البلد الأفريقي؛ للرد على ما اعتبرته "استهداف وحدة قوات الدفاع الرواندية التابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام من قبل المتمردين المدعومين من فرانسوا بوزيزيه".
وقالت وزارة الدفاع الرواندية، إن "القوات الرواندية ستساهم أيضا في ضمان إجراء انتخابات عامة سلمية وآمنة مقررة الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري".
ورواندا من الدول الرئيسية المساهمة في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) منذ انتشارها في 2014، وتضم نحو 11 ألفا و500 من جنود حفظ السلام.
والسبت الماضي، اتهمت حكومة "بوزيزيه" بالإعداد لمحاولة انقلاب، لكن حزبه نفى ذلك.
و"بوزيزيه" تولى السلطة في 2003 قبل الإطاحة به في 2013، وقد أعلن نفسه مرشحا للانتخابات الرئاسية التي تجرى مع الانتخابات التشريعية، الأسبوع المقبل، ليصبح المنافس الرئيسي لرئيس الدولة.