أعلنت الإدارة الأمريكية، الإثنين، قائمة بأسماء شركات وكيانات روسية وصينية تعتز واشنطن فرض قيود وعقوبات عليها بسبب صلاتها بجيشي البلدين.
وسيحظر على الشركات الأمريكية شراء منتجاتها وبيع منتجات أمريكية لتلك الشركات، التي قال مسؤولون في وزارة التجارة الأمريكية، إن النسخة النهائية من القائمة ستضم 103 شركات، 58 منها صينية و45 روسية.
وزعم وزير التجارة الأمريكي "ويلبور روس" أن هذه الخطوة تمهد لعملية جديدة "تهدف إلى مساعدة المصدرين على التأكد من زبائنهم لتحديد من يستهلكون منتجاتهم للأغراض العسكرية"، حسب "رويترز".
ومن المقرر أن تشمل القائمة وزارة الدفاع الروسية، وهيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، وفريق "روسيا" الخاص للطيارين، وشركة "روس أوبورون إكسبورت" الحكومية لتصدير الأسلحة، وشركة "روستيخ" الحكومية، وشركات "ميغ" و"توبوليف"، ومؤسسة "طائرات سوخوي المدنية" لصناعة الطائرات.
إضافة للمؤسسة الموحدة لصناعة الطائرات، وشركة صناعة السفن "أدميرالتيسكيه فيرفي"، و"مروحيات روسيا"، ومؤسسة "روس آتوم" للطاقة الذرية، ومؤسسات خاصة بتطوير الأسلحة النووية والصناعات الفضائية في روسيا.
وأعدت وزارة التجارة الأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعدت مسودة قائمة الشركات الروسية والصينية التي من المقرر فرض قيود على تعامل الشركات الأمريكية معها وكانت القائمة الأولية تضم 89 شركة صينية و28 شركة روسية.
وتتطلب صفة الشركات المستخدمة للمنتجات للأغراض العسكرية إصدار رخصة خاصة من السلطات للشركات الأمريكية للتعاون معها.
وكان المتحدث باسم الخارجية الصينية، قد صرح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعليقا على الأنباء حول إعداد القائمة المذكورة، بأن هذه الخطوة تمثل "قمعا غير مبرر للشركات الصينية من قبل الولايات المتحدة".