اعتقلت السلطات المصرية، 5 من أبناء أشقاء الفنان المعارض بالخارج "هشام عبدالله"، قبل أن يتم إخفاؤهم قسريا.
وقال "عبدالله"، في تغريدة له الجمعة، إنه "تم اعتقال أبناء أخوتي الخمسة، منذ السبت الماضي، ولَم أعرف الخبر إلا الآن، وهم مختفون قسريا".
وأضاف أنهم بذلك ينضمون لأخية الأكبر وإخوة زوجته المعتقلين منذ عامين.
I just received the news that 5 of my nephews have been arrested since last Saturday
— Hesham Abdalla - هشام عبدالله (@HishammAbdullah) December 25, 2020
تم اعتقال ابناء اخوتى الخمسة
منذ السبت الماضي ولَم اعرف الخبر الا الان وهم الان مختفين قسريا
لينضموا لاخي الكبير واخوة زوجتى
المعتقلين منذ عامان
وحسبنا الله ونعم الوكيل#العصابة_الفاجرة
جاء الإعلان عن اعتقال الخمسة، بعد يوم واحد من إعلان السلطات المصرية، إسقاط الجنسية عن زوجته الناشطة السياسية من أصل سوري "غادة نجيب".
وادعت السلطات أن إسقاط الجنسية يأتي بدعوى إقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج.
وحصلت "غادة نجيب" على الجنسية المصرية بعد زواجها من "عبدالله"، في 13 مارس/آذار 1999، وإقامتهما في منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة.
وكان لها ولزوجها ظهور لافت في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وما تبعها من أحداث، ما اضطرهما للسفر خارج البلاد في أعقاب انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب الراحل "محمد مرسي" في 2013.
ولاحقا، أصدر النائب العام المصري السابق "نبيل صادق"، قراراً بالموافقة على إدراج اسمها في قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية، على وقع معارضتهما لنظام "عبدالفتاح السيسي" من الخارج.
ثم قضت الدائرة 14 (إرهاب) بمحكمة جنايات الجيزة في 2017، بمعاقبتهما بالسجن لمدة 5 سنوات في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "إعلام الإخوان".
وسبق أن أكدت "غادة نجيب"، إجبارها وزوجها على مغادرة مصر بعد تهديدات صريحة وصلتهما من جهات في الأمن.
ومؤخرا، أعلنت "غادة نجيب" تلقيها تهديدات من أشخاص مقربين من الضابط النافذ في جهاز المخابرات العامة "أحمد شعبان"؛ من أجل إجبارها على وقف انتقاداتها المتواصلة له.
وقالت إن التهديدات تضمنت التنكيل بأسرتها داخل مصر، ما لم تتراجع عن مواقفها المعارضة للنظام.