أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، السبت، القبض على 3 أشخاص بحوزتهم "أسلحة وذخائر غير مرخصة ويتبنون الفكر المتطرف".

وقالت الوزارة في بيان، إن "اثنين من الثلاثة أعمارهما 15 و16 عاما".

وأضافت أن الشخص الثالث (لم توضح سنه) "أقر في التحقيقات بتعرفه على شخص آخر من خلال أحد برامج التواصل الاجتماعي، وحصلت بينهما مناقشات وحوارات تبين أنهما يحملان نفس الفكر المتطرف".

وأوضحت الوزارة، أن عملية القبض "جاءت عقب عمليات بحث وتحر"، مبينة "أنهم يحملون نفس الفكر المتطرف".

وأشارت الوزارة، إلى أنه تم العثور بحوزة المقبوض عليهم على "أسلحة وذخائر غير مرخصة وشعارات وأجهزة تصوير".

ولم تشر الوزارة إلى جهة معينة تقف وراء ذلك، غير أن صحيفة القبس الكويتية (خاصة) قالت نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" غرر بالطفلين وجندهما لاستهداف دور عبادة ومجمعات تجارية ومنشآت أخرى.

وأضافت أن "الهدف كان هز المجتمع الكويتي قبيل الاحتفال بأعياد رأس السنة".

وتابعت الصحيفة، أن "التحقيقات بيّنت أن المتهم الرئيس يبلغ 16 عاما، وهو ابن نائب سابق (لم تذكر اسمه) نجح في انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) عام 1999".

وذكرت أن القوات الأمنية داهمت منزل أسرة المتهم، وألقت القبض عليه وأبيه الذي أطلق سراحه لاحقا.

وأوضحت "القبس" أن "التحقيقات كشفت عن أن الأب لم يكن على علم بتواصل نجله مع أعضاء التنظيم".

وأشارت إلى أن "الطفل الثاني، تواصل مع أعضاء التنظيم عن طريق صديقه ابن النائب السابق".