كشف العلماء عن دراسة جديدة مطمئنة للأمهات الحوامل، خلصت إلى أن عدوى "كورونا" من غير المرجح أن تنتقل من الأم المصابة في الثلث الثالث من الحمل إلى الجنين.
ولم تثبت إصابة أي من الأطفال حديثي الولادة لـ 127 امرأة حامل مصابة شملتهن الدراسة، مما جعل كاتبة الدراسة "أندريا إيدلو"، أخصائية طب الأم والجنين، تقول: "أعتقد أن هذا على الأرجح واحد من أكثر الأشياء المطمئنة للمريضات".
وحذرت الباحثة من أن الخطر ليس صفرًا، على الرغم من أن جميع المواليد في الدراسة كانوا غير مصابين، مشيرة إلى أن هناك دراسات أخرى أظهرت أن النطاق منخفض للغاية، ومع ذلك، فهو أقل بكثير من الفيروسات الأخرى، بما في ذلك "زيكا" أو الفيروس المضخم للخلايا.
هناك نتيجة أخرى مهمة ولكنها ليست سارة، وهي أن الأمهات المصابات بـ"كورونا" صنعن أجسامًا مضادة للفيروس لكنهن لم ينقلنها عبر المشيمة بالقدر المتوقع.
لهذا قد يكون للنتائج الجديدة تداعيات على كيفية تأثير لقاح "كورونا" الجديد على الحمل، وقالت الباحثة "دينيس جاميسون": "لا أعتقد أنها نهائية، لكنها تثير أسئلة حول ما إذا كانت الأجسام المضادة للأم من لقاح كورونا ستساعد في حماية الطفل بالطريقة التي نراها مع لقاح الإنفلونزا مثلًا".
وأضافت إن النتائج تسلط الضوء على أهمية ضمان إدراج النساء الحوامل في البحث، لأن العلماء بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية عمل الأدوية واللقاحات على وجه التحديد في النساء الحوامل.