أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الإثنين، أن الأمين العام "نايف الحجرف"، سلم دعوة من العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" إلى كل من أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، وعاهل البحرين الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"؛ لحضور القمة الخليجية المرتقبة في الرياض 5 يناير/كانون الثاني المقبل.
ووفق بيان لمجلس التعاون؛ فإن تسليم الدعوة جرى في قصر السيف بالكويت، حيث أطلع "الحجرف" الشيخ "نواف" على التحضيرات الجارية لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعبر "الحجرف" عن شكره للشيخ "نواف" على حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب.
تصريح صحفي: قام معالي الأمين العام الدكتور نايف فلاح الحجرف اليوم بتسليم دعوة من خادم الحرمين الشريفين إلى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت للمشاركة في #القمة_الخليجية_الـ41 المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية بتاريخ 5 ينايرhttps://t.co/JOMk0AGQe8 pic.twitter.com/PR79ZOiDDp
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 28, 2020
وفي سياق ذي صلة، وجه "الحجرف" التهنئة، للمنامة، بمناسبة توليها رئاسة الدورة الواحد والأربعين لمجلس التعاون الخليجي.
وأعرب "الحجرف" عن ثقته بالدور الذي ستلعبه البحرين بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدما نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
وأضاف في تصريح صحفي، نشرته الأمانة العام للمجلس عبر "تويتر"، أن منظومة مجلس التعاون متماسكة وقادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات.
تصريح صحفي: قام معالي الأمين العام الدكتور نايف فلاح الحجرف اليوم بتسليم دعوة من خادم الحرمين الشريفين إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين للمشاركة في #القمة_الخليجية _الـ41 المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية بتاريخ 5 ينايرhttps://t.co/sq3t0W61Hg pic.twitter.com/TXh4uK7Bzw
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 28, 2020
ومن المقرر أن تعقد القمة الخليجية الـ41 في السعودية في 5 يناير/كانون الثاني المقبل، في ظل "محادثات مثمرة" تم الإعلان عنها مؤخرا في إطار المصالحة الخليجية.
وستتولى البحرين رئاسة مجلس التعاون في دورته المقبلة ابتداء من يناير/كانون الثاني 2021.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة الخليجية المقبلة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، عقدت أقصر القمم الخليجية، إذ أصدرت بيانها الختامي بعد نحو 30 دقيقة على انطلاقها، بسبب استمرار الأزمة بين الرباعي الخليجي آنذاك.