أمريكا تزيل تمثال أبراهام لينكولن والعبد الراكع.. ما السبب؟

الخميس 31 ديسمبر 2020 06:23 ص

أزالت بلدية بوسطن من إحدى ساحات المدينة الأمريكية تمثالا يجسد الرئيس الأمريكي السابق "أبراهام لينكولن" وعبدا تم تحريره حديثا، بعد انتقادات طاولت هذا التمثال باعتباره مسيئا، وفق وسائل إعلام محلية.

وكانت المدينة الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة قد صوتت في يونيو/حزيران الماضي لصالح سحب التمثال الذي يظهر "أبراهام لينكولن"، صاحب الفضل في إنهاء العبودية في البلاد، وهو يقف بجانب رجل أسود يركع شبه عار.

واعتبرت البلدية أن لهذا التمثال دورا في "ترسيخ الصور النمطية الجارحة" في حق الأمريكيين السود، كما أنها تسهم في تقليل أهمية دورهم في "الكفاح من أجل حرية الأمة".

ويقف التمثال في إحدى ساحات بوسطن عاصمة ولاية ماساتشوستس منذ 1879، وهو نسخة من تمثال أقيم في واشنطن سنة 1876.

وقد موّلت هذا العمل مجموعة مكوّنة بشكل رئيس من عبيد سابقين، لكن هؤلاء لم يكن لهم أي رأي في الرسم الذي تجسّده المنشأة التي وُضعت لإحياء ذكرى إعلان تحرير العبيد وتكريم "أبراهام لينكولن".

وكان "لينكولن"، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، قد ألغى العبودية في البلاد من خلال إعلان تحرير العبيد سنة 1863، في وقت كانت البلاد في عز حرب أهلية بين الولايات الشمالية وتلك الجنوبية التي كانت تمارس الاستعباد.

وقد ساهم الزخم المتجدد لحركة مناهضة العنصرية في الولايات المتحدة إثر مقتل الأمريكي الأسود "جورج فلويد" على يد شرطي أبيض في مايو/أيار الماضي، في تسريع وتيرة إزالة كثير من المعالم لشخصيات تاريخية على خلفية ضلوعها في تاريخ العبودية في البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أبراهام لينكولن تحرير العبيد الأمريكيون السود عبد تمثال

كيف لجأ أبراهام لينكولن إلى تونس حين قرر إلغاء العبودية؟