تفاعل العديد من المغردين مع حملة أطلقها "عبدالله" نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة" تحدث فيها عن عملية "قتل بالبطيء" لوالده.
وغرد الناشطون عبر وسم "#لاتقتلوا_سلمان_العودة" مطلقين حملة للإفراج عنه، عقب الحكم بالسجن الذي صدر في السعودية، بحق الناشطة "لجين الهذلول".
وقال "عبدالله العودة" في تغريدة على "تويتر": "أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد د.سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض، حيث التدهور المخيف لصحته في الأشهر الأخيرة والإهمال الطبي الشديد".
وأضاف: "نحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل للوالد".
أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد د. سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض، حيث التدهور المخيف لصحته في الأشهر الأخيرة والإهمال الطبي الشديد!
— د. عبدالله العودة (@aalodah) December 30, 2020
ونحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل مايحصل للوالد#لاتقتلوا_سلمان_العودة
وعقب تغريدة نجل "العودة"، طالب المغردون بإطلاق سراحه مؤكدين أنه يتعرض للإهمال الطبي والقتل البطيء.
My sister @LoujainHathloul received a lot of international attention, but she is far from being the only prisoner of conscience in Saudi Arabia.
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) December 30, 2020
@aalodah writes about his father @salman_alodah imprisoned over a tweet. Please read👇🏽 https://t.co/qzJL0U7QPB
#لاتقتلوا_سلمان_العودة وسم يجب أن يتصدر عالميا. جريمة السكوت على جريمة بهذا الحجم بحق رجل كان الملك سلمان يطلب مشورته ! وكل جريمته إنه دعا للصلح بين الإخوة ‼️تغريدة قد تنقذ حياة الشيخ #سلمان_العودة https://t.co/kAsnXtaEjL
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 30, 2020
"الإهمال الطبي" مشنقة الأنظمة العربية الجديدة لإعدام معارضيها "بشياكة" وبدون "دماء".
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) December 30, 2020
د. سلمان العودة فقد نصف بصره، ونجله د. @aalodah كتب يشرح حالة الشيخ العودة صحيًا في السجن من انتهاكات ممنهجة.
الشيء الوحيد الذي نمتلكه لرد الظلم، بالكتابة عنه، اكتبوا على #لاتقتلوا_سلمان_العودة
الشيخ العلامة سلمان العودة
— فيصل بن جاسم ال ثاني (@althani_faisal) December 30, 2020
من كبار علماء الأمة والصالحين فيها
ولا نزكي على الله احد ومن أكثر
العلماءالمعاصرين وعي ونضج
ومشروع فكري مستنير ووجود
مثله بأي أمة فخر لها ومكسب
وظلمه من أعظم انواع لظلم الفساد
نسأل الله جل جلاله أن يكشف كربته
ويحفظه من كل شر وسوء#لاتقتلوا_سلمان_العودة
هذا الملف المروع #سلمان_العودة
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) December 30, 2020
لن ينفع معه بيانات الإستنكار وخطابات
الإسلاميين وفتاواهم المتعددة ومواسم الصراع
السياسي مع النظام
خاصة في ظل عزمه على جريمة تصفية الشيخ
ولذلك من لديه جسور وقدرة وصول مع أي مسؤول في بلد مسلم أو غير مسلم فليحشد وساطات الإفراج #لاتقتلوا_سلمان_العودة pic.twitter.com/0YyZhR9NUk
هل تعلمون أن الشيخ سلمان العودة محبوس انفراديًا منذ لحظة اعتقاله وإلى اليوم؟ هل تعلمون بأنه فقد نصف سمعه ونصف بصره في السجن .. غردوا دفاعًا عنه فإنه يُقتل ببطء !!#لاتقتلوا_سلمان_العودة
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) December 30, 2020
#سلمان_العودة فقد نصف بصره، نصف سمعه، تُمنع عنه الزيارة لشهورٍ طويلة ويمنع عن أهله معرفة أخباره
— حياة اليماني 🦌 (@HaYatElYaMaNi) December 30, 2020
كل ذلك لأجل دعوة دعاها للتأليف بين القلوب لما فيه خير الشعوب، هل من راشد يوقف هذا القتل البطىء ويفرج عن هذا الشيخ الذي لا ذنب له؟ #لاتقتلوا_سلمان_العودة
#لاتقتلوا_سلمان_العودة
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) December 30, 2020
كما قتلتم #جمال_خاشقجي
نفس الإجرام
نفس السياسة
نفس الأوامر
نفس فريق الاغتيال
نفس الأمير وولي العهد
ونَفْسٌ أخرى طاهرة همها الاصلاح ما استطاعت ، يحاولون قتله وحرمان العالم من كلماته الطيبة#انقذوا_سلمان_العودة pic.twitter.com/xwmRz2IjtL
أن يبلغ العجز بشعوب #الخليج وجزيرة العرب ألا تجد وسيلة للدفاع عن علمائها ومصلحيها وهم يموتون تباعا في السجون ظلما وعدوانا إلا بإطلاق الهاشتاقات لهو دليل على أنه تُودع منهم وتخلى الله عنهم ووكلهم إلى عدوهم!#لاتقتلوا_سلمان_العودة#لاتقتلوا_محمد_القحطاني#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية64 pic.twitter.com/ZaXDzffYqZ
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) December 30, 2020
يموت الصالحون في سجونهم فيهبهم الله جنة عرضها السموات والأرض ويسكن السجانون قصور الدنيا ويُرمون على وجوههم في النار يوم الآخرة..
— ﮼ابتسام ﮼آل ﮼سعد ﮼قطر﮼تنتصر﮼ (@Ebtesam777) December 30, 2020
فلا ييأس المظلوم ولا يأمن الظالم إنما يؤخر إلى يوم معلوم ..#لاتقتلوا_سلمان_العودة
هذه البراءة لا تصدر إلا من عالمٍ عاملٍ إنسانٍ عظيم.. والواجب تكريمه والفخر به، لا سجنه وقتله ببطء... #لاتقتلوا_سلمان_العودة pic.twitter.com/1VfdmG9WHf
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) December 30, 2020
#لاتقتلوا_سلمان_العودة فهو رجل بأمة.
— محمد المختار الخليل (@Mohdelmoctar) December 30, 2020
#لاتقتلوا_سلمان_العودة فالثورة قد تخرج دون تخطيط ناس، وذلك حينما تسد كل طرق الإصلاح، ويقتل أبناء الشعب وخيرته أمامنا، مرة بتقطيع في قنصلية، ومرات بحكم الإعدام، ومرات بالقتل البطيء خلف القضبان، لتسد كل طرق الإصلاح وتتوقف عمليات العدالة، وتمارس أبشع سبل القمع، فلا يتبقى إلا الشارع. https://t.co/qyqwKBWW2v pic.twitter.com/xRCyoN3GEy
— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS (@abo1fares) December 30, 2020
غداً تطير العصافير#لاتقتلوا_سلمان_العودة https://t.co/74CNpMmRl3
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) December 30, 2020
#لاتقتلوا_سلمان_العودة مهما كان اختلافك مع معتقل رأي دفاعك عن حريته موقف اخلاقي وانساني
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) December 31, 2020
#لاتقتلوا_سلمان_العودة pic.twitter.com/prJUhwsXuH
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) December 30, 2020
وفي وقت سابق، كشف "عبدالله" نجل "سلمان العودة" عن تدهور الحالة الصحية البدنية والعقلية لوالده بشكل متسارع نتيجة 3 سنوات من الإساءة والعزلة، موضحا أنه فقد نصف سمعه وبصره.
وأضاف "عبدالله" المقيم بالخارج، في مقال نشره بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه "خلال الأشهر الخمسة الأولى من اعتقال والدي في سجن ذهبان بجدة، كبل الحراس والدي من قدميه بالسلاسل، وعصبوا عينيه أثناء نقله بين الغرف، كما حرمه المحققون من النوم والدواء لأيام متتالية، حسب ما أخبر به أفراد العائلة أثناء الزيارات".
وقال "عبدالله" إنه بينما استرعت قضية الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول" انتباه العالم، لا يزال المئات من المعتقلين السياسيين في السعودية يقبعون في السجون، بعدما ألقي القبض عليهم، وتمت محاكمتهم بنفس طريقة محاكمة "لجين".
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، "سلمان العودة" و"عوض القرني" و"علي العمري"، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
وحسب أسرته وناشطين، اتصل مسؤول حكومي سعودي بالداعية قبل اعتقاله، وأمره بكتابة تغريدة مؤيدة للحظر الذي فرضته المملكة على قطر، ورد الداعية بتغريدة دعا فيها للمصالحة "بين الشعوب"، وبعد ذلك كان الاعتقال.
وتطالب النيابة السعودية المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، بإعدام معتقلين، بينهم "العودة" (64 عاما)، بتهمة "الخروج على ولاة الأمر"، بينما تجرى محاكمته في جلسات سرية لا تحضرها وسائل الإعلام أو المنظمات الدولية.
وقطعت السعودية وحلفاؤها العلاقات الدبلوماسية مع قطر في يونيو/حزيران 2017 بعد اتهام الدوحة بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الأخيرة بشدة.