أعلنت مصر الخميس، توافقها مع الجزائر لتكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة بينهما من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بنظيره الجزائري "عبدالمجيد تبون"، بمناسبة تعافي الأخير من فيروس كورونا.
وأوضح البيان، أن "السيسي تقدم بالتهنئة إلى نظيره الجزائري بمناسبة تعافيه من فيروس كورونا"، متمنيًا له دوام الصحة والعافية وللجزائر وشعبها الشقيق كل خير وسلام وازدهار.
وأشار البيان إلى تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً الأزمة الليبية، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة بين البلدين من أجل عودة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.
وكشف أن الاتصال تناول التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين؛ لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وإجراءات الوقاية الصحية من خلال تبادل الخبرات بين الأجهزة المعنية.
وتقف الجزائر على الحياد فيما يتعلق بالأزمة الليبية، فيما تدعم مصر الجنرال "خليفة حفتر" الذي يسعى للانقلاب على حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
ومؤخرا، شهد الموقف المصري نوعا من التحول إزاء الأزمة الليبية، حيث زار وفد رفيع من الخارجية والمخابرات الأسبوع الماضي العاصمة طرابلس، والتقى مسؤولين من حكومة الوفاق.