رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف الحجرف"، بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر.
وأوضح "الحجرف"، في بيان مساء الإثنين، عشية انعقاد القمة الخليجية في مدينة العلا شمال غربي السعودية، أن هذا الفتح الذي أعلنته الكويت "يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاحها".
وأضاف: "أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من فرص نحو كيان خليجي مترابط".
تصريح صحفي: رحب معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بفتح الأجواء الجوية و الحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر والتي تأتي عشية انعقاد #القمة_الخليجية_الـ41https://t.co/PqN58bKGbK
— مجلس التعاون (@GCCSG) January 4, 2021
ومساء الإثنين، أعلنت الكويت، فتح الحدود البرية والبحرية والأجواء بين السعودية وقطر، بداية من الليلة، فيما قال ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" إن القمة الخليجية المرتقبة بالمملكة "ستكون موحدة للصف وستلم الشمل".
وبالتزامن مع البيان الكويتي، أفادت مصادر بوجود تحركات لإزالة الحواجز على الحدود بين قطر والسعودية.
وكانت السلطات السعودية قد نصبت تلك الحواجز عقب اندلاع الأزمة الخليجية وقرار فرض الحصار على قطر ومقاطعتها في يونيو/حزيران 2017.
من ناحيتها، نقلت "رويترز" عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قوله إنه "تم التوصل إلى انفراجة في النزاع بين السعودية وقطر وبلدان أخرى، وأنه من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاق لإنهاء الخلاف الثلاثاء".
وبات في حكم المؤكد، بعد تلك التطورات، أن تشهد القمة الخليجية المقبلة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.