كشفت مصادر مطلعة، أن مصر ستفتح مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية على غرار ما فعلته السعودية.
ونقلت فضائية "العربية" السعودية، عن مصادر قولها، إن لجنة مصرية تقيم الموقف وتفتح خطوط اتصال مع السعودية والإمارات والبحرين.
وأشارت إلى أن تنفيذ القرار سيكون متوقفا على عدد من المطالب المصرية، دون كشف تفاصيل عن تلك المصالب.
ومساء الإثنين، أعلنت الكويت فتح الحدود البرية والبحرية والأجواء بين السعودية وقطر، فيما قال ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إن القمة الخليجية المرتقبة بالمملكة "ستكون موحدة للصف وستلم الشمل".
وبالتزامن مع البيان الكويتي، أفادت مصادر بوجود تحركات لإزالة الحواجز على الحدود بين قطر والسعودية.
وكانت السلطات السعودية قد نصبت تلك الحواجز عقب اندلاع الأزمة الخليجية وقرار فرض الحصار على قطر ومقاطعتها في يونيو/حزيران 2017.
من ناحيتها، نقلت "رويترز" عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قوله؛ إنه "تم التوصل إلى انفراجة في النزاع بين السعودية وقطر وبلدان أخرى، وإنه من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاق لإنهاء الخلاف الثلاثاء".
وبات في حكم المؤكد، بعد تلك التطورات، أن تشهد القمة الخليجية المقبلة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين وقطر)، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.