قالت السعودية، إنها ستنفذ تخفيضات إضافية طوعية في إنتاجها النفطي حجمها مليون برميل يومياً في فبراير/شباط ومارس/آذار، في إطار اتفاق يُبقي معظم أعضاء "أوبك+"، بموجبه الإنتاج دون تغيير في ظل إغلاقات جديدة لاحتواء فيروس "كورونا".
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، إن بلاده تخفض بأكثر مما تعهدت به في إطار مجموعة "أوبك+" لدعم اقتصادها، وسوق النفط على حد سواء.
وسَيُسمح لمنتجين اثنين (روسيا وقازاخستان)، بزيادة إنتاجهما معا 75 ألف برميل يوميا في فبراير/شباط، ثم 75 ألف برميل يوميا أخرى في مارس/آذار، حسبما ذكر وزير الطاقة في قازاخستان.
وفي الساعة 18:36 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت القياسي مرتفعا نحو 5% فوق 53 دولاراً للبرميل.
وضغطت روسيا وقازاخستان من أجل زيادة إنتاج المجموعة 500 ألف برميل يومياً في فبراير/شباط، كما حدث في يناير/كانون الثاني، لكن لم يرغب آخرون في أي زيادة.
وسلطت وثيقة داخلية من "أوبك+"، مؤرخة في الرابع من من الشهر الحالي، الضوء على مخاطر انخفاض الأسعار وشددت على أن "إعادة فرض إجراءات احتواء (كوفيد-19) في عدة قارات، متضمنا إغلاقات شاملة، يُضعف انتعاش الطلب النفطي في 2021".