شرعت السلطات السعودية في تجهيز منفذ سلوى الحدودي بين المملكة وقطر لاستقبال المسافرين على الجانبين، بعد قرار فتح المنافذ البرية والبحرية والأجواء بين البلدين، وفقا لاتفاق المصالحة الخليجية الذي تم التوصل إليه في قمة العلا، قبل أيام.
ونقلت صحف سعودية وناشطون صورا لعمال سعوديين منهمكين في تجهيز المعبر الحدودي، حيث قاموا بأعمال التنظيف والتزيين والإضاءة على جانبي الطريق المؤدي إلى المنفذ، بينما كثفت الجهات المعنية من حملاتها على المحلات الواقعة على الطريق الدولي بين قطر والسعودية، للتأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة تفشي فيروس كورونا.
عقب #المصالحة_الخليجية.. منفذ سلوى السعودي يتجهز لاستقبال المسافرين من قطر. pic.twitter.com/1tLMloyB6H
— الخليج الجديد (@thenewkhalij) January 6, 2021
وتتم إدارة منفذ سلوى من قبل وزارتي الداخلية والمالية في السعودية، حيث تقدمان للمسافرين الخدمات من خلال مكاتب الجوازات والجمارك والشرطة والمرور والدفاع المدني.
وأعلنت الكويت، مساء الإثنين الماضي، عن فتح المنافذ البرية والبحرية والأجواء بين السعودية وقطر ضمن اتفاق جرى لإنهاء الأزمة الخليجية، وهو القرار الذي قوبل بحفاوة بين الأوساط الشعبية والرسمية بدول الخليج.
ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، بيان العلا الذي اعتبره ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بمثابة "تأكيد للتضامن والاستقرار".
وشارك في التوقيع على البيان أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح"، وأمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد البحريني الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة"، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان "فهد بن محمود آل سعيد".