دعا رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ "حمد بن جاسم آل ثاني"، السبت، إلى فتح حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، قائلا إنها "لا ينبغي عليها المراهنة على التوتر القائم بين واشنطن وطهران".
جاء ذلك، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها: "سبق أن قلت أثناء التصعيد الأمريكي في فترة إدارة (الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد) ترامب، إن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة".
وأضاف: "فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج".
سبق وان قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة أدارة ترمب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
وتابع رئيس وزراء قطر الأسبق، أن الفرصة سانحة لهذا الحوار "بعد انتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول إدارة جديدة للبيت الأبيض"، في إشارة إلى فوز الرئيس "جو بايدن" بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو الذي يتبنى سياسية أقل تشددا تجاه إيران.
واعتبر أن "الفرصة قائمة وأنصح باغتنامها".
وشدد "بن جاسم"، على أنه "علينا ألا نتردد في فتح هذا الحوار، لأنه سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا"، مُحذراً من "مراهنة غير مدروسة".
واليوم بعد أنتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول أدارة جديدة للبيت الأبيض فإني أرى أن الفرصة قائمة لهذا الحوار وأنصح باغتنامها وألا نراهن على التوتر الراهن بين أميركا وإيران خاصة مع وجود أدارة بايدن. اننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
وأشار رئيس وزراء قطر الأسبق، إلى أن "هناك وجهات نظر مختلفة بيننا وبين إيران حول قضايا عديدة.. ولكن هذا يجب ألا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة"، على حد قوله.
علينا ألا نتردد في فتح هذا الحوار لانه سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
ونحن نعرف ان هناك وجهات نظر مختلفة بيننا وبين إيران حول قضايا عديدة. ولكن هذا يجب الا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة .
وشهدت "قمة العلا"، التي عقدت في السعودية، الثلاثاء الماضي، إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر.