أظهرت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات (تابعة للرئاسة المصرية)، قيام الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي"، بنحو 115 زيارة خارجية شملت 46 دولة في أنحاء العالم، ونحو 1000 اجتماع مع القادة والزعماء والمسئولين الزائرين لمصر خلال 6 سنوات من حكمه للبلاد.
واعتبرت الهيئة الحكومية، في كتاب صادر عنها حديثا، نشرت مقتطفات منه صحف مصرية، أن هذا الحصاد أعاد التوازن لشبكة علاقات مصر الدولية مع جميع القوى والمجموعات الدولية، مع أولوية واضحة للعلاقات مع العالم العربي والقارة الأفريقية.
ويوثق الكتاب التوثيقي "الزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للرئيس عبدالفتاح السيسي"، مشاركة الرئيس المصري في 27 قمة جماعية أو مصغرة أو ثلاثية على المستوى الاقليمي والدولي، في قارات العالم المختلفة.
وفي العام الأول من حكمه، 2014-2015، قام "السيسي" بـ27 زيارة، يليه العام الخامس 2018-2019 في المركز الثاني بـ22 زيارة، في حين تساوى عدد زيارات كل من العام الثاني والرابع بعدد 17 زيارة، فيما بلغت زيارات العام الثالث 18، والعام السادس 14 زيارة.
وجاءت السعودية في صـدارة الدول التي زارها "السيسي" بعـدد 12 زيارة، في ما تصدرت إثيوبيا عدد زيارات الرئيس الافريقية بعدد 7 زيارات تنوعت بين الثنائية أو للمشاركة في اجتماعات قمم الاتحاد الأفريقي.
واحتلت السودان المركز الثاني بعدد 6 زيارات متساوية مع الصين التي احتلت صدارة الدول الآسيوية.
وأوضح كتاب "هيئة الاستعلامات" أن المنطقة العربية الجغرافية احتلت مركز الصدارة في زيارات "السيسي" طوال تليها القارة الأوربية بعدد 30 زيارة، والقارة الأفريقية بواقع 27 زيارة.
وخلال العام الماضي، قام "السيسي" بـ14 زيارة خارجية، شملت 12 دولة، كما عقد 96 اجتماعًا رسميًا مع زعماء وقادة ومسؤولين زاروا مصر.
وجاءت اليابان وألمانيا في صدارة الدول التي كرر "السيسي" زيارتها بمعدل زيارتين لكل منهما، وجاءت القارة الأوروبية كأثر القارات وجهة للرئيس المصري.
وتضمن الكتاب عرضا لاجتماعات ولقاءات "السيسي" مع مسؤولين دوليين وعرب، وذلك بمعدل 8 لقاءات كل شهر، خلال 2020.
وتولى "السيسي" حكم مصر بعد انقلاب عسكري نفذه على الرئيس الراحل "محمد مرسي"، 3 يوليو/تموز 2013، وترشح بعد تخليه عن منصب وزير الدفاع، في رئاسيات العام 2014.
