أعلن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، إعادة إدراج كوبا على القائمة الأمريكية السوداء لـ"الدول الداعمة للإرهاب"، بعدما قامت إدارة الرئيس الأسبق "باراك أوباما" بسحبها من اللائحة، وقبل 9 أيام على نهاية ولاية الرئيس الحالي "دونالد ترامب".

وذكر "بومبيو"، في بيان الإثنين: "عبر هذا الإجراء، نحمل حكومة كوبا مجددا المسؤولية ونوجه رسالة واضحة: على نظام كاسترو أن يضع حدا لدعمه للإرهاب الدولي ولتخريب القضاء الأميركي".

واتهم وزير الخارجية الأمريكي، هافانا بأنها "قدمت دعمها في شكل متكرر لأعمال تتصل بالإرهاب الدولي عبر تقديم اللجوء لإرهابيين".

ومن شأن إعلان "بومبيو" أن يضفي مزيدا من الصعوبة على المهمة التي تنتظر الرئيس المنتخب "جو بايدن"، الذي يتسلم منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكان "أوباما" قد شطب في عام 2015 كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي يعرقل إدراج الدول فيها بشدة الاستثمارات الخارجية على أراضيها.

لكن "ترامب" سعى إلى تغيير سياسة الانفتاح التي كان بدأ تنفيذها في عهد سلفه "أوباما" مع كوبا، التي تقاطعها الولايات المتحدة منذ عام 1962.

وفرضت إدارة "ترامب" سلسلة من العقوبات على كوبا لإجبارها على التخلي عن دعمها للرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، والذي تسعى واشنطن، دونما نجاح، إلى الإطاحة به من منصبه.

كما فرضت الولايات المتحدة قيوداً على السفر إلى كوبا، ووضعت سقفاً مقداره ألف دولار على أي تحويلات مالية يرسلها أي كوبي مقيم على الأراضي الأمريكية إلى أسرته في كوبا، كل ثلاثة أشهر.