يتواصل التصعيد بين شركة الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وأنصار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وسط استنفار أمني أمام مقر الشركة بولاية سان فرانسيسكو.
وحشد أنصار "ترامب" لتظاهرة بالأصفاد أمام مقر الشركة، الإثنين الماضي، احتجاجا على قرار شبكة التواصل إغلاق حساب الرئيس الأمريكي، بعد اقتحام الكونجرس من قبل مؤيديه، الأسبوع الماضي.
وطلب بعض الداعين للتظاهرة من الراغبين بالمشاركة فيها، جلب أصفاد بلاستيكية لتنفيذ عمليات اعتقال وهمية.
وتحسبا لارتكاب أعمال عنف، نشرت شرطة سان فرانسيسكو، العشرات من عناصرها أمام مقر الشركة، الذي شهد تجمعا محدودا من المتظاهرين المؤيدين لـ"ترامب"، بحسب "أ ف ب".
وأوقف "تويتر"، منذ يوم الجمعة الماضي، أكثر من 70 ألف حساب، بدعوى دعمها لمحتوى حركة "كيو أنون" اليمينية المتطرفة الداعمة للرئيس الأمريكي.
وقال موقع "تويتر"، في بيان: "نظرا للأحداث العنيفة في واشنطن العاصمة وزيادة خطر حدوث ضرر، بدأنا وبشكل نهائي وقف آلاف الحسابات المكرسة في الأساس لمشاركة محتوى كيو أنون بعد ظهر يوم الجمعة".
وأضاف: "كانت هذه الحسابات تشارك في نشر محتوى ضار يتعلق بكيو أنون على نطاق واسع، وكانت مكرسة أساسا لبث نظريات المؤامرة هذه عبر الخدمة".
وفي وقت سابق، أعلن موقع التواصل الاجتماعي الشهير إيقاف الحساب الرسمي لـ"ترامب" نهائيا، مشيرا إلى مخاطر حصول "تحريض جديد على العنف"، من جانب الرئيس الأمريكي الذي تشارف ولايته على الانتهاء، بعد يومين على أعمال الشغب التي قام بها عدد من أنصاره الذين اجتاحوا مبنى الكابيتول ساعات عدة، في أحداث أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عشرات آخرين.