انطلقت، الأربعاء، مناورات بحرية إيرانية في خليج عمان.

وشهدت مناورة "اقتدار" التحاق سفينة "مكران" الحربية والإسنادية المتعددة المهام، ومدمرة "زره" القاذفة للصواريخ، إلى إسطول القوة البحرية للجيش الإيراني.

وأكد وزير الدفاع الإيراني "أمير حاتمي" أن مناورات القوات المسلّحة تحمل رسائل مفادها أن بلاده ستقف في وجه أي تهديد.

وبحسب "حاتمي": "تحمل مناورات القوات المسلحة رسائل، من ضمنها رسالة موجهة للشعب الإيراني وشعوب المنطقة نعلن من خلالها أننا المحافظين على أمن إيران والمنطقة، وبأننا سنقف بوجه أي تهديد، وهناك أيضاً رسالة إلى أعداء إيران، عليهم أن يحذروا ولا يقوموا بحسابات خاطئة، وعليهم أن يعلموا أنهم إن قاموا بالاعتداء أو ارتكبوا خطأ ما فإنهم سيواجهون رداً ساحقاً من قبل القوات المسلحة الإيرانية".

ومن جانبه أكد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية "علي رضا تنغسيري" أن "قواتنا في حالة تأهب قصوى في الخليج وبحر عُمان"، مضيفا أن "أي تعدٍ على سيادة الجمهورية، أرضاً أو بحراً أو جواً، سيواجه برد سريع وفوري".

وتتضمن المرحلة الأولى من المناورات انتشار القطع البحرية.

وتمثل سفينة "مكران" قاعدة عائمة للقوات المسلحة البحرية الإيرانية قادرة على حمل 6 مروحيات وعددا من الزوارق العسكرية ومجموعات من القوات الخاصة البحرية.

وتعتبر حاملة المروحيات أكبر سفينة عسكرية في تاريخ إيران ومن المتوقع دخولها القوات البحرية لتنفيذ مهمات في شمال المحيط الهندي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وأجرى الجيش الايراني الأسبوع الماضي مناورات للطائرات المسيرة شمال شرقي البلاد بمشاركة القوات البرية والجوية والبحرية.

وكشفت إيران خلال المناورات عن أحدث الطائرات المسيّرة، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني".