اتهمت البحرين، الخميس، السلطات القطرية بمحاولة تجنيد مواطن بحريني ألقت القبض عليه في البحر، للعمل كجاسوس لدى الدوحة.
ونشر الحساب الرسمي لوزارة الداخلية البحرينية مقطعًا مصورًا متداولًا على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى خلاله المواطن "مكي علي كويد"، أن الأمن القطري حاول تجنيده بعد القبض عليه في البحر، واقتياده وقاربه إلى الدوحة.
وزعم "كويد" أن القطريين عرضوا عليه راتبا شهريا قدره 10 آلاف ريال قطري، مع إطلاق سراحه وإعادته إلى البحرين، مقابل تزويد الجهات القطرية بمعلومات عن تحركات الأجهزة الأمنية البحرينية في منطقة سترة".
وأفاد الحساب بأنه تم استدعاء المواطن "مكي علي كويد" للاستماع إلى إفادته التفصيلية بشأن الواقعة، والتي تعد تدخلًا خطيرًا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وتخل بالاتفاقيات الأمنية، والالتزامات الواجبة وفق منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وعلاقات حسن الجوار، وذلك تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ولم يصدر تعقيب فوري من جانب السلطات القطرية حول الأمر.
"مكافحة الجرائم الالكترونية": تعقيبا على مقطع مصور متداول بعدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ، أفاد فيه المواطن مكي علي كويد من أهالي سترة ، محاولة الأمن القطري تجنيده ... يتبع
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 14, 2021
بعد القبض عليه بالبحر واقتياده وقاربه للدوحة على أن يتلقى راتبا شهريا قدره 10 آلاف ريال قطري وإطلاق سراحه واعادته للبحرين... يتبع
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 14, 2021
مقابل تزويدهم بمعلومات عن تحركات الأجهزة الأمنية البحرينية في منطقة سترة ... يتبع
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 14, 2021
تم استدعاء المواطن مكي علي كويد للاستماع إلى إفادته التفصيلية بشأن الواقعة والتي تعد تدخلا خطيرا في الشئون الداخلية لمملكة البحرين... يتبع
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 14, 2021
وتخل بالاتفاقيات الأمنية وبالالتزامات الواجبة وفق منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وعلاقات حسن الجوار، وذلك تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
— Ministry of Interior (@moi_bahrain) January 14, 2021
وفي وقت سابق، أوقفت السلطات القطرية قاربين بحرينيين، كانا يقومان بالصيد في المياه الإقليمية لقطر، في خطوة اعتبرتها الدوحة "انتهاكا لسيادتها وسلامتها الإقليمية وأمنها"، في وقت وجهت فيه البحرين رسالة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، قالت فيها إن ادعاءات قطر "غير صحيحة".
ومؤخرا وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، "بيان العلا"، الذي اعتبره ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بمثابة "تأكيد للتضامن والاستقرار".
وتضمن البيان التأكيد على حرص دول مجلس التعاون على وحدة الصف بين أعضائه، ووقوفها معا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
ورحب البيان بعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وعبر عن رفض تام "لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة".