أصدر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قرارا بتوسيع القيادة العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط لتشمل إسرائيل، بحسب مسؤولين أمريكيين.
ويستهدف هذا القرار إعادة تنظيم في اللحظة الأخيرة لهيكل الدفاع الأمريكي بالشكل الذي دعت إليه الجماعات الموالية لإسرائيل منذ فترة طويلة لتشجيع التعاون ضد إيران، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وفقا للصحيفة، فإن هذه الخطوة تعني أن القيادة المركزية الأمريكية ستشرف على السياسة العسكرية الأمريكية التي تشمل إسرائيل والدول العربية، في خروج عن التقاليد التي دامت عقودا لهيكل القيادة العسكرية الأمريكية الذي تم إنشاؤه بالشكل الحالي بسبب الحرب بين إسرائيل وبعض حلفاء البنتاجون العرب.
وتعد هذه الخطوة هي الأحدث ضمن سلسلة سياسات إدارة "ترامب" لتشكيل أجندة الأمن القومي التي يورثها إلى الرئيس المنتخب "جو بايدن". وقد تم إجراء هذا التغيير مؤخرا بتكليف من "ترامب" ولكن لم يتم الإعلان عنه رسميا بعد.
وفي أعقاب اتفاقات "إبراهيم" التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط لتعزيز تعاون أكبر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بحسب الصحيفة.