دعا رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، الشيخ "حمد بن جاسم آل ثاني" دول مجلس التعاون الخليجي لوضع تشريعات تصون الاستثمارات المشتركة.
جاءت دعوة المسؤول القطري السابق "تفادياً للكوارث التي سببها الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر منتصف 2017".
وأضاف في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر": "بعد المصالحة الخليجية والمصرية، يجب التركيز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لدول المنطقة. فهناك فرص واعدة في بعض هذه الدول".
بعد المصالحة الخليجية والمصرية، يجب التركيز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لدول المنطقة. فهناك فرص واعده في بعض هذه الدول
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 16, 2021
واستطرد "بن جاسم"، أن تحقيق هذا الأمر "يحتاج إلى تشريعات قانونية مناسبة لتحصين الاستثمارات حتى لا تتعرض لأي إشكالات معوقة مثلما حصل من بعض الدول"، يقصد رباعي الحصار ضد قطر.
ولكن الأمر يحتاج إلى تشريعات قانونية مناسبة لتحصين الاستثمارات حتى لا تتعرض لأي إشكالات معوقة مثلما حصل من بعض الدول التي قاطعت قطر، فأصبحت الاستثمارات في مهب الريح.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 16, 2021
وشدد أن تلك الأزمة "جعلت الاستثمارات في مهب الريح"، مؤكدا على أن "المصالح المشتركة تقتضي إبعاد الاستثمارات عن أي تأثيرات سياسية سلبية، وأن يرسخ احترام الاستثمارات بوجود التشريعات التي تحمي الاستثمار قانونياً".
المصالح المشتركة تقتضي إبعاد الاستثمارات عن أي تأثيرات سياسية سلبية وأن يرسخ احترام الاستثمارات بوجود التشريعات التي تحمي الاستثمار قانونياً. وهذا الموضوع بحاجة إلى وقت وجهد لإقناع المستثمر وتشجيعه بعد بعض الشواهد السلبية التي لمسناها أثناء الخلاف المؤسف.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 16, 2021
وشدد على أن "هذا الموضوع بحاجة إلى وقت وجهد لإقناع المستثمر وتشجيعه بعد بعض الشواهد السلبية التي لمسناها أثناء الخلاف المؤسف".
ويعد الشيخ "حمد بن جاسم آل ثاني" من أهم المسؤولين السابقين، الذي تحظى آراؤه وتصريحاته باهتمام واسع.