شنت طائرات إسرائيلية، فجر الإثنين، غارات على مواقع وأراض فلسطينية تابعة لفصائل المقاومة، في قطاع غزة، ردا على مزاعم بقصف من القطاع على مستوطنة أسدود.
وقال شهود عيان، إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على مواقع يتبع بعضها لكتائب "عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في أنحاء متفرقة من القطاع.
ولم تعلن السلطات في غزة عن إصابات أو وفيات، جراء القصف الإسرائيلي، حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي": "ردًا على الهجوم الصاروخي من قطاع غزة، أغارت طائرات حربية على ورشات لحفر أنفاق إرهابية تابعة لحماس".
وأضاف: "ينظر جيش الدفاع بخطورة الى كل محاولة إرهابية للمساس بأمن مواطني إسرائيل وسيادتها"، حسب زعمه.
ردًا على الهجوم الصاروخي من قطاع غزة أغارت طائرات حربية قبل قليل على ورشات لحفر أنفاق إرهابية تابعة لحماس. ينظر جيش الدفاع بخطورة الى كل محاولة إرهابية للمساس بأمن مواطني إسرائيل وسيادتها. تتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه. https://t.co/BVykb2f6yq pic.twitter.com/VqV9rrW6Wg
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 18, 2021
وقبل ساعات، ادعى الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، على منطقة أسدود، دون تفعيل صافرات الإنذار.
ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين تجاه إسرائيل.
ويقع القطاع الذي تحاصره إسرائيل تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تصنفها الدولة العبرية منظمة "إرهابية".
وخاضت حماس وإسرائيل 3 حروب منذ 2007.
وفي أغسطس/آب الماضي، كثفت "حماس" التي تحكم غزة منذ 2007 إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ باتجاه إسرائيل التي ردت بشن ضربات جوية على مواقع للحركة.
ولكن توصل الطرفان إلى اتفاق في سبتمبر/أيلول، بوساطة قطرية، ينص على وقف الأعمال الحربية، وإحياء هدنة هشّة قائمة منذ عام ونصف العام، جرى التوصل إليها بوساطة من الأمم المتحدة ومصر.