أمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإعطاء الأولوية لإبعاد الطائرات المسيرة الصينية الصنع من الأساطيل الحكومية وتقييم أي مخاطر أمنية.
ووجه "ترامب" جميع الوكالات بتحديد المخاطر الأمنية الناجمة عن وجود طائرات مسيرة صنعتها شركات صينية أو دول أجنبية أخرى تعتبرها أمريكا خصوما لها داخل أسطول الطائرات الحالي للحكومة.
والشهر الماضي، أضافت وزارة التجارة الأمريكية شركة "دي.جيه.آي"، أكبر شركة صينية لصناعة الطائرات المسيرة، إلى القائمة السوداء الاقتصادية للحكومة إلى جانب عشرات الشركات الصينية الأخرى.
لكن وزارة الداخلية الأمريكية أصدرت الخميس، مرسوما اعتبرت فيه كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وكوبا، دولا "معادية".
وجاء في بيان الوزارة، المنشور على موقعها: "يوفر المرسوم الاستدامة والثقة في سلسلة توريد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولغرض تنفيذها، فإنه يحدد ست حكومات أجنبية أو كيانات غير حكومية على أنها "معادية"، وهي الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا والرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو".
وحتى الرمق الأخير من حكمه، يسعى "ترامب" لافتعال المعارك مع غريمته التقليدية والأساسية منذ توليه المنصب وهي الصين، حيث خاض معها على مدار السنوات الأربع الماضية العديد من المعارك الاقتصادية، والمناوشات السياسية والإعلامية، من بينها معركة فيروس كورونا، حيث أصر الرجل على أن بكين هي المتسبب الرئيسي فيما يجري
.
