اعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، أن حل خلافات بلاده مع الإمارات لا يزال بحاجة لبعض الجهود الإضافية.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة "بلومبرج" الأمريكية، وردا على سؤال حول موقف الدوحة من الحركات السياسية الإسلامية، التي تعتبرها أبوظبي مصدر "تهديد للاستقرار"، قال الوزير القطري إنه من المهم محاولة جسر الخلافات، ولكن "سنقوم بدعم ما تريده الشعوب وأي شيء تسعى إليه الشعوب من أجل بلدانها".
وأضاف: "إذا كانوا يسعون لتحقيق العدالة باستخدام الطرق السلمية للتعبير عما يعتقدون أنه صواب، فستواصل قطر دعم تلك المساعي".
ولفت إلى أن قطر حثت دول الخليج على الدخول في حوار مع إيران، معتبرا أن هذا هو الوقت المناسب للدوحة للتوسط في مفاوضات بين الجانبين.
وقال إن دولا بمجلس التعاون الخليجي لديها أيضا الرغبة ذاتها.
ووقعت قطر والدول المحاصرة لها اتفاقا للمصالحة، خلال قمة العلا في الرياض الشهر الجاري، بوساطة كويتية وأمريكية، تضمن رفع الحصار عن الدوحة وإعادة العلاقات، لكن أبوظبي قالت وقتها إنه لم يتم استعادة العلاقات كاملة بعد.
وكشفت تقارير أن "معارك حملات التأثير بين قطر وجيرانها لا تزال متواصلة في أوروبا رغم إقرار المصالحة الخليجية رسميا".