قدر تقرير حقوقي، نصيب الفرد الواحد في قطاع غزة، من الخسائر الاقتصادية، جراء الحصار الإسرائيلي، بنحو 9 آلاف دولار أمريكي.
وقال تقرير للمرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، إن نسبة البطالة في قطاع غزة تستمر في كونها من بين النسب الأعلى في العالم.
وبعد أن كانت تصل إلى نحو 23.6% عام 2005، وصلت إلى نحو 49% عام 2020.
ومن المقرر أن ينشر المرصد تقريره بالكامل، الإثنين.
ينشر المرصد الأورومتوسطي غدًا تقريره السنوي الخاص بحصار قطاع #غزة بالتزامن مع الذكرى الـ15 لحصار القطاع.يستعرض التقرير آثار الحصار الإسرائيلي على مناحي الحياة في القطاع،ويوثق بالأرقام الواقع الصعب لأكثر من 2 مليون شخص بفعل سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين pic.twitter.com/xnmQFN8FZ5
— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) January 24, 2021
وسبق أن أشار تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى تقدير التكلفة الاقتصادية لحصار غزة والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ عام 2007، بنحو 16.7 مليار دولار أمريكي.
وقفزت معدلات الفقر، حسب التقرير، من 40% عام 2005 إلى 56% عام 2020، فضلا عن ارتفاع فجوة الفقر من 14% إلى 20% في العامين على التوالي.
وذكر التقرير أنه في عام 2020 بلغ المعدل الشهري لدخول الشاحنات إلى قطاع غزة حوالي 7000 شاحنة، وهو ما يمثل نحو نصف ما يحتاجه القطاع.
وتفرض إسرائيل منذ صيف العام 2006 حصارا مشددا على قطاع غزة، قيدت من خلاله حركة نحو مليوني نسمة، وكذلك حركة البضائع.