تصدرت الداعية المصرية الراحلة الدكتورة "عبلة الكحلاوي" محرك البحث "جوجل" في السعودية، صباح الإثنين، وذلك بعد إعلان وفاتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا عن عمر ناهز 72 عاما، وسط تفاعل واسع بين ناشطين مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق لـ"عبلة الكحلاوي" أن ألقت دروسا يومية بجوار الكعبة المشرفة بعد صلاة المغرب للسيدات، واستمرت في الفترة بين 1987 إلى 1989، حيث كانت تستقبل خلالها مسلمات من سائر أنحاء العالم.
ونعاها وزراء وهيئات وشخصيات إسلامية في مصر، حيث نشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة قالت فيها: "ننعى بقلب راضٍ بقضاء الله وقدره الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، فهي رحمها الله كانت من العالمات العاملات فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
ننعى بقلب راضٍ بقضاء الله وقدره الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، فهي رحمها الله كانت من العالمات العاملات فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) January 24, 2021
من جهته؛ قال وزير الأوقاف المصري "محمد مختار جمعة": "إننا فقدنا قامة علمية وأخلاقية وصوتا وسطيا حكيما، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته، (إنا لله وإنا إليه راجعون)".
والدكتورة "عبلة الكحلاوي" من مواليد 15 ديسمبر/كانون الأول 1948، التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته.
وفي عام 1979، تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة، وقدمت دروسا يومية للسيدات بالحرمين الشريفين، قبل أن تعود لإلقاء دورس يومية في مسجد والدها الراحل الفنان "محمد الكحلاوي" جنوبي القاهرة.
وأسست الراحلة جمعية خيرية في المقطم (جنوب شرقي القاهرة) لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر، تحت اسم جمعية "الباقيات الصالحات"، بالإضافة لـ"مجمع الباقيات الصالحات" في المقطم.