جدد ناشطون سياسيون وإعلاميون ومثقفون مصريون وعرب، عهدهم مع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالراحل "حسني مبارك"، وذلك في ذكراها العاشرة التي تمر الإثنين، معربين في الوقت ذاته عن التمسك بأملهم في تحقيق الثورة أهدافها مهما كانت الضربات التي تعرضت لها.
وفي تغريدات على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، شددوا على أن ثورة يناير/كانون الثاني كانت وستظل أعظم ثورة في تاريخ مصر.
كما دشن مغردون العديد من الوسوم التي تمجد الثورة من بينها "الثورة يناير"، و"عاشت ثورة يناير"، و"25 يناير ثورة".
وقال السياسي البارز والنائب السابق لرئيس الجمهورية الدكتور "محمد البرادعي"، إن "المصريين ثاروا لحريتهم وكرامتهم عندما سُدت أمامهم أبواب التغيير. واجهوا تحديات وعقبات عديدة وخُدعوا كثيراً وأخطأوا كثيراً وضحوا كثيراً ولكن في كل ذلك تعلموا وتغيروا كثيراً".
وأضاف أن "مسيرة الشعوب نحو الحرية دائما طويلة وإذا كان من الممكن تعطيلها فإنه من المستحيل وأدها".
ثار المصريون لحريتهم وكرامتهم عندما سُدت أمامهم أبواب التغيير. واجهوا تحديات وعقبات عديدة وخُدعوا كثيراً واخطأوا كثيراً وضحوا كثيراً ولكن في كل ذلك تعلموا وتغيروا كثيراً. مسيرة الشعوب نحو الحرية دائما طويلة واذا كان من الممكن تعطيلها فانه من المستحيل وأدها #الثورة_يناير
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 24, 2021
بدوره، قال الناشط الحقوقي البارز "جمال عيد": "نقول عاشر مرة،،،، لم تكن أحداث لم تكن انتفاضة لم تكن نكسة لم تكن مؤامرة كانت أعظم ثورة في تاريخ المصريين عاشت ثورة 25 يناير ،، و دامت مبادئها".
نقول عاشر مرة،،،،
— Gamal Eid (@gamaleid) January 24, 2021
لم تكن أحداث
لم تكن انتفاضة
لم تكن نكسة
لم تكن مؤامرة
كانت أعظم ثورة في تاريخ المصريين
عاشت #ثورة_25يناير ،، و دامت مبادئها
أما الكاتب الصحفي "جمال سطان"، فكتب في حسابه: "أهم، وأصدق، وأبقى دروس ثورة يناير للمصريين: نعم ، نستطيع .. هذا ما أبقى الأمل حيا، يلهم الأجيال، وهذا أيضا ما أدركه الديكتاتور، واستوعبه، وهذا ما يفزعه، ويحاصره بالكوابيس المستمرة، رغم كل ما يتحكم فيه، ويسيطر عليه، من جيش وشرطة وقضاء وإعلام".
وأضاف في تغريدة أخرى: "ما طلعت شمس ولا غربت على مصر وشعبها، في تاريخها الحديث ، تحمل الأمل والحرية والكرامة، مثل ذلك اليوم المجد للشهداء".
أهم ، وأصدق ، وأبقى دروس ثورة يناير للمصريين : نعم ، نستطيع ..
— جمال سلطان (@GamalSultan1) January 25, 2021
هذا ما أبقى الأمل حيا ، يلهم الأجيال ، وهذا أيضا ما أدركه الديكتاتور ، واستوعبه ، وهذا ما يفزعه ، ويحاصره بالكوابيس المستمرة ، رغم كل ما يتحكم فيه ، ويسيطر عليه ، من جيش وشرطة وقضاء وإعلام#ثورة_شعب #ثورة_25يناير
اليوم الأغر ..#ثورة_25يناير
— جمال سلطان (@GamalSultan1) January 25, 2021
ما طلعت شمس ولا غربت على مصر وشعبها ، في تاريخها الحديث ، تحمل الأمل والحرية والكرامة ، مثل ذلك اليوم
المجد للشهداء#صباح_الخير
فيما قال الكاتب والناشط "أحمد مولانا": "منذ 25 يناير 2011 إلى 30 يونيو 2013 (تاريخ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي) عشنا في مصر لأول مرة أجواء من الحرية، ارتفع عنها كابوس الظلم والاستبداد بدرجة كبيرة، وإن ظل يعود بوجهه القبيح على فترات في مجازر بورسعيد ومحمد محمود والعباسية".
وتابع: "أحسب أن الحكم العسكري لم يعد لديه ما يقدمه، وأنه يخسر كل يوم من رصيده وصولا إلى زواله.
منذ ٢٥يناير ٢٠١١ إلى٣٠ يونيو ٢٠١٣عشنا في مصر لأول مرة أجواء من الحرية، ارتفع عنها كابوس الظلم والاستبداد بدرجة كبيرة، وإن ظل يعود بوجهه القبيح على فترات في مجازر بورسعيد ومحمد محمود والعباسية، وأحسب أن الحكم العسكري لم يعد لديه ما يقدمه، وأنه يخسر كل يوم من رصيده وصولا إلى زواله.
— أحمد مولانا (@amawlana84) January 24, 2021
السياسيون والإعلاميون العرب، علّقوا أيضا في ذكرى ثورة يناير، حيث قال الكاتب الصحفي "ياسر الزعاترة": "لا شيء ينسخ ثورة يناير من وعي الأمة ووعي أحرار العالم. من شكّوا في ذلك لبعض الوقت؛ وهم أقلية، أخذوا يعيدون حساباتهم. سيبقى 25 يناير تاريخا خالدا يؤكد إرادة أمّة في التحرر. أمّة تسعى لأن يكون لها مكانا يليق بها تحت الشمس، وسيكون بإذن الله. التهريج لا يغيّر الحقائق الراسخة".
لا شيء ينسخ ثورة يناير من وعي الأمة ووعي أحرار العالم.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 25, 2021
من شكّوا في ذلك لبعض الوقت؛ وهم أقلية، أخذوا يعيدون حساباتهم.
سيبقى 25 يناير تاريخا خالدا يؤكد إرادة أمّة في التحرر. أمّة تسعى لأن يكون لها مكانا يليق بها تحت الشمس، وسيكون بإذن الله.
التهريج لا يغيّر الحقائق الراسخة. pic.twitter.com/rA8m1CHKwa
أما الإعلامية اللبنانية "ليليان داوود"، فاكتفت بنشر صوررة كبيرة للحشود في ميدان التحرير خلال ثورة يناير، وأرفقت معها عبارة "حي على الأمل.. 25 يناير مصر".
حي على الامل. #٢٥يناير #مصر pic.twitter.com/hk2siWFh4v
— Liliane Daoud ليليان (@liliandaoud) January 24, 2021
وبعد 10 سنوات على رياح الحرية التي هبت على مصر إثر تظاهرات ميدان التحرير التي أسقطت "حسني مبارك"، لا تدخر حكومة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" جهدا لتجنب تكرار مثل هذا السيناريو، وتقمع بقسوة كل أشكال المعارضة.
ففي السجون المصرية اليوم، ناشطون سياسيون وصحفيون ومحامون وفنانون ومثقفون، فمنذ عزل الجيش الرئيس "محمد مرسي"، الذي كان أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر عام 2013، خسر المجتمع المدني المصري تدريجيا كل مساحة للحرية.
تضاف إلى ذلك، وفق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، ظروف حبس سيئة واتهامات بالتعذيب وبتنفيذ إعدامات "بعد محاكمات غير عادلة"، وفق تعبير منظمة "العفو الدولية".