أصبحت جنوب أفريقيا أكثر دول القارة السمراء تضررًا من جائحة الفيروس التاجي، حيث سجلت أكثر من 1.4 ملايين حالة إصابة مؤكدة وما يزيد عن 41 ألف حالة وفاة.
وفي ظل هذه الوضعية الصحية الصعبة، يتزايد الضغط على مختلف خدمات تجهيز الجثث ودفنها.
وتشهد مصالح حفظ الجثث في المستشفيات اكتظاظا كبيرا فيما تحاول مصالح تجهيز ودفن الجثث الاستجابة لموجة الوفيات المرتفعة.
وفي ورشات صناعة التوابيت، يقوم العمال بمضاعفة النشاط اليومي من أجل توفير كميات كبيرة من التوابيت لدفن الموتى من مختلف الأعمار.
وفي مدينة كيب تاون، تشهد ورشات صناعة التوابيت ارتفاعا في الطلب جراء ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب النسخة المتحورة من الفيروس التاجي.
واكتشفت بريطانيا وجنوب أفريقيا سلالتين جديدتين من فيروس كورونا المستجد مؤخرا، تسببتا في انتشار متسارع للعدوى بالمرض.
وقال علماء لـ"رويترز"، إن السلالة الجديدة التي ظهرت في جنوب أفريقيا مختلفة عن السلالات المنتشرة في بريطانيا.
وشهدت السلالة الجديدة، عدة تحورات وطفرات في بروتين مهم يستخدمه الفيروس لإصابة الخلايا البشرية.
كما تم ربط تلك السلالة الجديدة بوجود تركيز أكبر لجزيئات الفيروس في أجسام المرضى، وهو ما قد يساهم في معدلات أعلى من انتشار المرض.
