أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي"، الثلاثاء، أن بلاده ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، في 21 فبراير/شباط المقبل، إذا لم تلتزم بقية الأطراف بتعهداتها.

ونفى "ربيعي" وجود أي خطة للتفاوض مع الولايات المتحدة، مشترطا تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231.

وطالب المتحدث الإيراني، إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالعودة إلى التزامات واشنطن في الاتفاق النووي، مضيفا: "فرصة أمريكا والدول الأوروبية للعودة للاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها باتت محدودة ولن تبقى للأبد".

من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف، واشنطن، إلى العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بحسب "سبوتنيك".

وقال "لافروف" بعد محادثات مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف": "لدينا موقف واحد، ونحن مهتمون بالحفاظ عليها (الخطة) بشكل كامل ونحن مقتنعون بأن الطريق إلى ذلك يكمن حصريًا من خلال التنفيذ المنسق والشامل لأحكام هذه الوثيقة الهامة من قبل جميع الأطراف المعنية بما يتفق بدقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2231".

ورجح "لافروف" أنه في حال حدوث ذلك، ستعود إيران للامتثال لجميع متطلبات الاتفاق النووي.

وكانت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران قد أعلنت في عام 2015 عن اتفاق، ينص على رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج طهران النووي، لكن الولايات المتحدة انسحبت منه في مايو/أيار 2018، وأعادت العقوبات الصارمة ضد طهران.