رحبت إيران بما وصفته بالانفتاح السياسي في العلاقات مع كافة دول الجوار بما فيها السعودية.
جاء ذلك، حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، تزامنا مع زيارة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني، "عباس عراقجي"، للكويت.
وقال "خطيب زاده": "لطالما رحبنا بالانفراجات السياسية على صعيد العلاقات مع شتى دول العالم، بما فيها السعودية".
وأضاف: "فور إصلاح (السعودية) سياساتها الخاطئة والعودة عن هذا المسار، فإن صدرنا رحب للتفاوض معها".
واعتبر أن الانفتاح في العلاقات بين إيران والسعودية يمكن أن يكون مقدمة جيدة لحل بعض العقبات وتذليل المخاوف بين البلدين.
وتزامنت التصريحات مع زيارة "عراقجي"، الثلاثاء للكويت، حيث أجرى محادثات مع وزير خارجيتها، "أحمد ناصر المحمد الصباح".
وذكرت الخارجية الإيرانية أن "عراقجي" وصل إلى الكويت على رأس وفد سياسي حيث التقى "الصباح"، دون ذكر أي تفاصيل حول المحادثات.
وتعتبر الكويت دولة وسيطة في جهود تسوية العلاقات بين إيران من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.
وسبق أن أكدت إيران عدة مرات استعدادها تلبية دعوة كل من الكويت وقطر، لبدء حوار مع باقي دول منطقة الخليج لحل القضايا الأمنية وبناء ثقة متبادلة.
