يدرس ممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي فكرة إنشاء مجال جوي موحد بين الدول الأعضاء، وكافة التفاصيل المتعلقة بتلك الخطوة من كافة الجوانب.
جاء ذلك حسبما أفاد بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
ووفق البيان، فقد تمت مناقشة عدد من الأمور الفنية المتعلقة بالخطوة، التي تأتي بعد توقيع المصالحة الخليجية مطلع الشهر الجاري.
وشملت تلك الأمور الأولويات الفنية والتشغيلية لدعم التطبيق الجزئي للخطوة وصولا للتطبيق الكامل لها ومتطلبات الربط الآلي بين نظم الملاحة الجوية بدول المجلس، وما تم بشأن تطبيق نظام معالجة خطط الطيران وغيرها من المواضيع؛ حيث سيتم رفع التوصيات للاجتماع السابع عشر للجنة الملاحة الجوية لاتخاذ ما تراه بشأنها.
ومن شأن إنشاء المجال الجوي الموحد أن يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الخطوة قد تعني ضمنا السماح لإسرائيل باستخدام مجال جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، خاصة أن هناك دولتين طبعتا مع دولة الاحتلال، وهما الإمارات والبحرين، وسمحتا لها باستخدام مجالهما الجوي، وسط تأكيد أمريكي إسرائيلي لمرورها بأجواء السعودية أيضا.
ويشار إلى أن موقف الكويت بصفة خاصة، لا يزال رافضا على المستويين الرسمي والشعبي أي خطوات للتقارب مع إسرائيل.
وفي الفترة الأخيرة، استخدمت إسرائيل رسميا المجالين الجوي للإمارات والبحرين، وبدأت في تسيير رحلات للبلدين، مرورا بالأجواء السعودية.
