أشادت منظمة العفو الدولية بقرار إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"بتعليق مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، معتبرة أنه "يزيد الضغط على دول أوروبية لكي تحذو حذوها".
وقال "فيليب ناصيف"، مدير برنامج كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فرع الولايات المتحدة لمنظمة العفو الدولية، إن قرار الرئيس "بايدن" بتجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة "يمثل ارتياحاً طيباً خلافاً لفصل من فصول التاريخ المشين".
وأضاف: "فما يقرب من ست سنوات من النزاع في اليمن، الذي أججته عمليات نقل الأسلحة غير المسؤولة، ترك 14 مليون يمني في أشد الحاجة إلى المساعدة الإنسانية"، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للمنظمة.
وتابع: "إن تعليق مبيعات الأسلحة من جانب الولايات المتحدة يشكل خطوة إيجابية، ويزيد الضغوط على الدول الأوروبية، وأبرزها المملكة المتحدة وفرنسا، لكي تحذو حذوها، وتتوقف عن تأجيج البؤس البشري في اليمن".
وأردف "ناصيف": "فمنذ سنوات ونحن نحذر الدول الغربية من أنها تخاطر بالتواطؤ في جرائم الحرب لأنها تواصل تمكين التحالف الذي تقوده السعودية بتزويده بالأسلحة. وتعترف إدارة بايدن أخيراً بالآثار الكارثية لهذه المبيعات المستمرة، تُخجل الدول الأخرى التي لا تزال تتجاهل وجود الأدلة الهائلة على جرائم الحرب المحتملة التي جمعها اليمنيون، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، على مدى السنوات الست الماضية".