بدأت تركيا مرحلة تحديث وتقوية القوة الضاربة لأسطولها من المقاتلات الأمريكية إف-16، وذلك بعد إبعاد أنقرة عن برنامج المقاتلات إف-35؛ عقب شرائها منظومة إس-400 الروسية.
جاء ذلك، حسبما أعلن رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، "إسماعيل دمير"، الأحد، عبر "تويتر".
1️⃣ F-16 Blok 30 uçaklarının yapısal iyileştirmeleri sürüyor.
— Ismail Demir (@IsmailDemirSSB) January 31, 2021
Uçak başına 1200-1500 adet yapısal parçanın yenileme ve revizyonlarıyla ilgili mühendislik çalışmaları yapılan projede, gerekli yerlerde tamir ve değişim ile gövde güçlendirme uygulamaları gerçekleştiriliyor. pic.twitter.com/cke4uGcLmT
وقال "دمير"، المدرج بقائمة عقوبات أمريكية ضد تركيا على خلفية شراء الأخيرة صواريخ إس-400، إن مرحلة التحديث بدأت بالفعل، وتتم حاليا عبر المهندسين المختصين.
وأضاف: "كل طائرة سيتم إنتاج ما بين 1200- 1500 قطعة بنيوية لها في إطار عملية تحديثها".
وأوضح المسؤول التركي أن "المهندسين يعملون حاليا لإعداد الأجهزة والقطع التي سيتم تبديلها وتحديد الأماكن التي سيتم التغيير في بنية الطائرات وهيكلها، بالتعاون مع مؤسسة الصناعات الجوية والفضائية التركية".
وأوضح أن "الهدف هو تقوية القوة الجوية الضاربة لتركيا من أسراب إف 16، ورفع مستوى الطيران في هذه الطائرات من 8 آلاف ساعة إلى 12 ألف ساعة".
وتمتلك تركيا مئات من طائرات "إف-16"، واتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في إنتاج وشراء مقاتلات "إف-35" الحديثة، وتم تسليم عدة مقاتلات بالفعل، وبدأ التدريب عليها في أمريكا.
غير أن إتمام تركيا شراء صواريخ "إس 400" الروسية، دفع الولايات المتحدة إلى تجميد بيع تركيا تلك المقاتلات المتطورة، كجزء من العقوبات المفروضة على تركيا.
