أكد الاتحاد الأوروبي أن دوره كمنسق للاتفاق الموقع بين مجموعة 5+1 وإيران عام 2015، لا يتيح له اقتراح أي تعديلات على هذه الصفقة وأن القرار بذلك يعود للأطراف المشاركة به.

وشدد على أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق أولوية قصوى.

 وأوضح أن تنفيذ الاتفاق بالكامل قد يوفر منصة من أجل بحث قضايا أخرى.

وأكد المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية "جوزيب بوريل"، أن الاتحاد الأوروبي يدعم كل جهد دبلوماسي يؤدي لعودة الولايات المتحدة إلى الصفقة الدولية، فـ"هذا الأمر يتطلب التزام إيران بكامل بنود الاتفاق".

وسبق أن ذكرت صحيفة "ذي هيل" أن "الولايات المتحدة بحاجة لإشراك السعودية والإمارات في الاتفاق النووي الجديد مع إيران"، وهي خطوة ترفضها بشدة طهران.

والاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع مجموعة "5+1" عام 2015 بعد مفاوضات طويلة ضمت كلا من: الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وألمانيا، دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2016، لكن الرئيس السابق "دونالد ترامب" انسحب منه، في مايو/أيار 2018، وقام بفرض عقوبات شديدة على إيران.