أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن رفضها اتهام وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشل على نظام الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في منتصف عام 2016.
وقالت الوزارة في بيان: "لم تشارك الولايات المتحدة في محاولة الانقلاب عام 2016 في تركيا وأدانتها على الفور"، مضيفة أن "التصريحات الأخيرة التي جاءت عكس ذلك والتي أدلى بها كبار المسؤولين الأتراك خاطئة تمامًا".
ولفت البيان إلى أن "هذه التصريحات وغيرها من المزاعم التي لا أساس لها وغير المسؤولة بشأن مسؤولية الولايات المتحدة عن الأحداث في تركيا تتعارض مع مكانة تركيا كعضو في حلف شمال الأطلسي وشريك استراتيجي للولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، قال "صويلو" إن "الولايات المتحدة أدارت محاولة الانقلاب بينما نفذتها شبكة (فتح الله) جولن".
وتتهم أنقرة رجل الدين المقيم في أمريكا "فتح الله جولن" بالمسؤولية عن تدبير محاول الانقلاب الفاشلة، وتطالب واشنطن بتسلميه لمحاكمته.
وتابع "صويلو": "من الواضح تماما أن الولايات المتحدة تقف وراء محاولة انقلاب في 15 يوليو/تموز، وأن شبكة جولن هي من نفذتها بناء على أوامرها".
وقُتل أكثر من 250 شخصا خلال محاولة الإطاحة بـ"أردوغان" وحكومته في 15 يوليو/تموز 2016، عندما استولت مجموعة من الجنود على طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ودبابات للسيطرة على مؤسسات الدولة.